«العربي - السالمية»... عودة قوية لـ «دوري فيفا» - رياضة محلية

  • 3/30/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تعاود عجلة «دوري فيفا» لكرة القدم دورانها بإقامة اربع مباريات اليوم في افتتاح الجولة 18.وتوقفت المسابقة 11 يوماً بالتزامن مع «أيام الفيفا» وهي فترة اقامة المباريات الدولية بين المنتخبات في مختلف قارات العالم.ويتصدر لقاء العربي الرابع والسالمية السادس واجهة مباريات اليوم، فيما يخوض القادسية الثالث لقاء غير مأمون العواقب مع التضامن، كما يلتقي الساحل مع الصليبخات وخيطان مع اليرموك.وسعت الأجهزة الفنية في الاندية الى استغلال فترة التوقف بغية منح لاعبيها هامشاً من الراحة بعد ضغط المباريات المتتالية، كما سعت الى تصحيح الاخطاء التي شابت أداء فرقها أخيراً.ويتعيّن على العربي (29 نقطة) تجاوز ضيفه السالمية (26 نقطة) اذا ما أراد البقاء في خضم المنافسة على اللقب الغائب عن خزائنه منذ العام 2002.وينتظر «الأخضر» حسم اللجنة القضائية لمصير النقاط الثلاث لمباراته مع «الكويت» في القسم الأول والتي خسرها 1-2 قبل ان يتم تناقل النقاط بين الناديين بقرارات متضاربة بين لجان الاتحاد واللجنة الأولمبية، بيد أن هذا الامر لا يجب ان يكون شماعة لافتقاد الفريق تركيزه في عدد من المباريات التي تلت الاحتجاج.وخسر «الأخضر» مباراته الاخيرة امام غريمه التقليدي القادسية بهدفين في لقاء لم يقدم فيه المستوى المنتظر وبدا فيه افتقاد مدربه الشاب ناصر الشطي - الذي كلفته الادارة خلفاً للصربي المقال ميودراغ ييزيتش - الى خبرة التعامل مع المباريات الكبيرة.ويستعيد العربي اليوم جهود لاعبه العراقي علي حصني الذي غاب عن الـ «دربي» والمدافع أحمد ابراهيم، فيما خرج المهاجم مبارك نصار من حسابات الجهاز الفني بعد اعلانه الابتعاد عن الفريق لخلافات مع الادارة حول مستحقاته المالية، كما يغيب الظهير محمد فريح الموقوف انضباطياً.في المقابل، يطمع السالمية في انتزاع المركز الرابع من مضيفه عبر التغلب عليه ومن ثم تجاوزه بفارق الأهداف.وعلى غرار منافسه، تعرض «السماوي» الى تغييرات على صعيد الادارة الفنية بعد رحيل محمد دهيليس وتعيين عبدالعزيز حمادة الذي رفع من سقف الطموحات - في تصريحات اعلامية - الى المنافسة على اللقب.ويفتقد السالمية الى جهود مدافعه غازي القهيدي المصاب، فيما لم تتأكد عودة المهاجم فهد الرشيدي الغائب بسبب الاصابة منذ أكثر من شهرين.وفي لقاء آخر لا يقل أهمية، يسعى القادسية الثالث (34 نقطة) الى مواصلة الضغط على «الكويت» المتصدر ووصيفه النصر من خلال تجاوز عقبة كؤود متمثلة بمضيفه التضامن السابع بـ 21 نقطة.يدخل «الأصفر» اللقاء بمعنويات عالية بعد عودته القوية الى المنافسة بفوزه على العربي وتعادل «الأبيض» مع اليرموك ليتقلص الفارق بينهما الى 4 نقاط ويستعيد ثقة جماهيره فيه.وعلى الرغم من ان الفريق يعاني من غيابات عدة بسبب الاصابة أو عدم الجهوزية من قبيل المدافعين خالد ابراهيم وخالد القحطاني ولاعبي الوسط محمد الفهد ومحمد خليل، الا انه قادر على تجاوز هذه الوضعية فيما لو ظهر بقية اللاعبين في مستوياتهم.من جهته، يقدم التضامن عروضاً متفاوتة، فبعد تعادله مع كاظمة وتغلبه على النصر، عاد ليسقط في فخ التعادل امام الشباب والفحيحيل في آخر جولتين، الأمر الذي أبعده مسافة اضافية عن سداسي الصدارة ووضعه في موقع قريب من بقية المتصارعين على بطاقتي التأهل الى الدوري الممتاز في الموسم المقبل.وفي ثالث اللقاءات، يتطلع كل من الصليبخات (17 نقطة) والساحل (13 نقطة)، الى انهاء سلسلة من النتائج السلبية في الجولات الأخيرة.ومنذ فوزه التاريخي على القادسية 2-1 ضمن الجولة 12، فشل الصليبخات في تحقيق الفوز في اربع مباريات متتالية ما ادى الى تراجعه في الترتيب الى المركز العاشر، فيما يعود آخر فوز حققه الساحل الثاني عشر الى 18 نوفمبر من العام الماضي على حساب خيطان ضمن الجولة السادسة.وخلال فترة التوقف، سعى مدربا الفريقين، أحمد عبدالكريم (الصليبخات) وراشد البوص (الساحل) الى رفع المعدل اللياقي للاعبيهما والذي بدا متراجعاً في الفترة الماضية.وفي اللقاء الأخير، يسعى خيطان الثالث عشر بـ 14 نقطة وضيفه اليرموك الرابع عشر بـ 12 نقطة، الى مواصلة صحوتهما ونتائجهما المشجعة التي حققاها أخيراً والتقدم خطوة في الترتيب.وتعادل خيطان مع القادسية قبل ان ينتزع فوزين لافتين على السالمية والصليبخات.اما اليرموك، فهو قادم من تعادل بطعم الفوز مع «الكويت» المتصدر، هو الثاني بينهما هذا الموسم، والذي أكد فيه «اليرامكة» أنهم قادرون على تحقيق نتائج أفضل ومركز متقدم لو أنهم خاضوا ما تبقى لهم من مباريات بالتركيز والحماس والانضباط نفسها.

مشاركة :