6 أسباب مؤثرة وراء تبخر «حلم المونديال»

  • 3/30/2017
  • 00:00
  • 7
  • 0
  • 0
news-picture

معتز الشامي (سيدني) لم يكن يتوقع أشد المتشائمين أن تكون هكذا هي المسيرة الأخيرة لـ«جيل الذهب»، الذي طالما صال وجال منذ مرحلة الناشئين، وضم مواهب الكرة الإماراتية الأبرز من حيث المهارة الفنية والتفاهم والقدرات، ولم يكن ينتظر أن يصل المنتخب لمرحلة يقف فيها على باب الخروج الرسمي والمباشر من التأهل لمونديال موسكو، ليتبخر حلم شعب، وأمل أمة، علقت آمالاً على المنتخب الذي طالما أسعدها لفترات طويلة وعلى جيل من اللاعبين، وجد من الاهتمام والرعاية والتكريم، ما لم يجده جيل آخر في تاريخ الكرة الإماراتية. وربما يرى بعض المتفائلين بقعة ضوء «ضئيلة» في نهاية النفق المظلم، ولكنها تحتاج إلى «معجزة» من أجل التحقق، ألا وهي إعادة إحياء الأمل، بعد تمكن المنتخب من لملمة أوراقه، خلال فترة وجيزة، وتحقيق الفوز في المباريات الـ3 المتبقية في التصفيات، أمام العراق وتايلاند والسعودية، على أن يخسر المنتخب الأسترالي من اليابان والسعودية ويتعادل مع تايلاند، وذلك لنتمكن من التأهل كثالث، ونواجه ثالث المجموعة الأولى في مباراتين، لنرى ما إذا كنا سنصل للملحق القاري مع ثالث المجموعة الأولى، ثم مع بطل الكونكاكاف. رقمياً، هو أمر وارد الحدوث بالفعل، لكن منطقياً، وعلى ضوء المعطيات المتوفرة حالياً، هو أمر يحتاج لمعجزة حقيقية، ولقرارات حاسمة أبرزها ضرورة التعاقد مع مدرب يعرف قدرات لاعبي دورينا ليقود الفريق خلال المباريات الثلاث المقبلة من مشوار التصفيات لضمان حصد الـ9 نقاط الأخيرة. رفض الاستقالة بعيداً عن الحسابات والأمنيات، بات رصد أهم الأسباب التي وقفت وراء وصول المنتخب لهذه المرحلة، أمراً لا مفر منه، خاصة أن بعضاً من تلك الأسباب، كان إدارياً، والبعض الآخر ما بين فني ونفسي، ولكن قبلها لا يمكن لأحد أن ينكر حجم وقيمة ما قدمه المهندس مهدي علي خلال مسيرته مع الكرة الإماراتية. ... المزيد

مشاركة :