حاتم فاروق (أبوظبي) تنمو الشحنات الموردة من قبل شركة «ستراتا للتصنيع» إلى الشركات العالمية المصنعة للطائرات بنحو 50% بعد انطلاق العمليات التشغيلية في المصنع الجديد «ستراتا 2.0»، لتصل إلى تصدير شحنة بمعدل يومي بحلول العام 2020، حسب إسماعيل علي عبد الله، نائب الرئيس التنفيذي لشركة «ستراتا». وقال عبد الله، خلال مؤتمر صحفي عقد أمس على هامش فعاليات القمة العالمية للصناعة والتصنيع، إن عملية الإنتاج الفعلي في المصنع الجديد تبدأ العام 2020، مؤكداً تعيين الشركات الاستشارية المنفذة للمصنع لتنطلق العمليات الإنشائية بحلول العام 2018، متوقعاً وضع حجر الأساس له خلال الربع الأخير من العام الجاري. وأوضح نائب الرئيس التنفيذي، أن «ستراتا» ملتزمة عقود توريد بقيمة تصل إلى 7.5 مليار درهم، حتى العام 2035، منوهاً إلى أن المصنع «ستراتا 2.0» سيسهم في مضاعفة إيرادات الشركة لتصل إلى مليار درهم سنوياً. وقال عبد الله: «ستوظف المنشأة الجديدة مجموعة متنوعة من الحلول والمعدات التكنولوجية الذكية لتساهم في تحقيق رؤية الشركة المتمثلة في أن تصبح ستراتا واحدة من أكبر شركات صناعة أجزاء هياكل الطائرات من المواد المركبة على المستوى العالمي»، لافتاً إلى أن الشركة نجحت منذ تأسيسها في العام 2009، في أن تساهم في تحقيق النمو الاجتماعي والاقتصادي بما يتفق مع رؤية أبوظبي الاقتصادية 2030. وقال: «نستند اليوم إلى نجاحات ستراتا الكبيرة لبناء «مصنع المستقبل» الذي يوظف تقنيات الثورة الصناعية الرابعة. ويتبنى المصنع الجديد مجموعة من الركائز الأساسية التي تقوم على المبنى الذكي، والعمليات التشغيلية والتصنيع الذكي والكوادر الوطنية المتميزة. وستعمل الشركة على تجسيد هذه الركائز في مصنعها الجديد والفريد من نوعه». ... المزيد