شاكر زينل: أول مصرفي إماراتي يحترف خارج الدولة

  • 3/30/2017
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

حسام عبدالنبي (دبي) لم يكن من قبيل المصادفة أن يكون لعمل الوالد كحكم كرة قدم دولي دور رئيس في تحديد مسار المصرفي شاكر فريد زينل، ليصبح أول مصرفي إماراتي محترف في الخارج، بل يتلقى عدداً من عروض «الاحتراف» في القطاع المصرفي، وذلك في دول خليجية وعربية. فريد شاكر زينل، يشغل حالياً منصب رئيس الخدمات المصرفية للأفراد في بنك المشرق في مصر، ويشرف على فريق عمل يضم أكثر من 500 موظف عبر 10 فروع للبنك منتشرة في مصر، ومن المقرر زيادتها إلى 16 فرعاً قبل نهاية العام الجاري. وخلال سنوات قليلة من عمله هناك، تمكن «زينل» من تحقيق طفرة في أداء البنك، لتتحقق زيادة في أرباح البنك بنسبة 50% في 2016 مقارنة بالعام السابق، ولتصبح مصر أكثر الدول، تحقيقاً للأرباح بالنسبة للبنك في الدول التي يعمل فيها خارج الإمارات. ويتذكر شاكر زينل، البداية فيقول: «كان لعمل والدي كحكم كرة قدم دولي انعكاسات على حياتي ومسيرتي الشخصية، فمن خلال السفر معه لمشاركته في الدورات التحكيمية في الخارج تعلمت الاختلاط بالجنسيات المختلفة منذ الصغر وأحببت السفر، وكان من الطبيعي أن أتطلع للعمل كلاعب كرة قدم أو كحكم مثل الوالد، ولكن الأسرة لم تحبذ ذلك، وشجعتني على الدراسة لرسم مسار أكثر استقراراً ولعدم مواجهة الصعوبات التي يواجهها أي حكم كرة قدم من انتقادات، وعدم رضا البعض عن الأداء مهما كان محايداً. ويضيف: «وفي مرحلة الدراسة الثانوية شجعني والدي على العمل في القطاع المصرفي لأدخل هذا القطاع وعمري 13 عاماً فقط، عبر العمل متدرباً خلال فترة الصيف في بنك دبي الوطني لمدة 3 شهور سنوياً، مشيراً إلى أن أول راتب تقاضاه في القطاع المصرفي كان 150 درهماً شهرياً، وكان ينفق نصفها كرسوم مواصلات للانتقال بـ «العبرة» من مقر سكن الأسرة في بر دبي إلى فرع البنك في ديرة، ثم تمت زيادة القيمة إلى 250 درهماً شهرياً في العام التالي. وبعد ممارسة أعمال بدائية عبارة عن تصوير المستندات وتوصيلها للأقسام المختلفة وعدّ العملات المعدنية التي ترد للبنك من خلال ماكينات شركة اتصالات، كانت سعادة «زينل» غامرة حين تولى مسؤولية تعبئة الأوراق والمستندات الخاصة بعملاء البنك، ثم زادت سعادته حين علم أن البنك البريطاني (إتش إس بي سي حالياً) يطلب شباباً للعمل بمكافأة 750 درهماً في الشهر الواحد، وليقرر خوض التجربة، ويذهب وهو في عمر 15 عاماً إلى مكتب عبد الجليل يوسف، رئيس مجلس إدارة البنك وقتها، طالباً منه أن يلتحق بالعمل في البنك وهو ما تحقق بالفعل. ... المزيد

مشاركة :