حقق الشباب لقب كأس خادم الحرمين للمرة الثالث في تاريخة بعدما سحق الاهلي بنتيجة 3-صفر على ملعب الملك عبد الله. وكانت بداية المباراة قوية من طرف الاهلي الذي حاول ان يسجل هدف مبكر في مرمى وليد عبد الله لكن وليد والدفاع الشبابي كان بالمرصاد. ولم يستمر ضغط الاهلي طويلاً على مرمى الليث الابيض، حيث بدا الشباب في التقدم الى المناطق الهجومية بشكل كبير. وفي الدقيقة (9) وبعد ضغط شبابي كبير حصل على ما يريد عند تدخل اللاعب عبد المطيري لاعب الاهلي على مهند عسيري داخل منطقة الجزاء ليحتسب الحكم ضربة جزاء لفريق الشباب نفذها بكل نجاح اللاعب فيرناندو مينيغازو. وبعد هذا الهدف الشبابي ظن الجميع ان الاهلي سوف نتفض ويحاول التعديل لكن الشباب كل لديه عكس ذلك حيث كان هو الاكثر ضغطا على مرمى الاهلي بعد الهدف الاول. وبعد ضغط الشباب الكبير والكثيف على مرمى الاهلي اثمر عن هدف ثاني بعد اقل من ثمان دقائق عن الهدف الاول وسجل اللاعب مهند العسيري الهدف الثاني بعد خطاء كبير ولا يغتفر من الحارس عبد الله معيوف الذي مرر الكرة بطريقة غريبة الى اللاعب مهند الذي لم يرفض الهدية الثمينة ويسدد الكرة داخل الشباك معلنا عن ثاني الاهداف. وبعد هذا الهدف الثاني حاول الاهلي في تقليص الفارق لكن دفاع الشباب كان في المكان السليم امام مهاجمين الاهلي. وكاد اللاعب مارسيو موسورو في الدقيقة (28) ان يسجل هدف التعديل عندما سدد كرة قوية جدا على مرمى الحارس وليد لكن وليد عبد الله تصدى للكرة بكل براعة. وحاول الاهلي في الدقائق الاخيرة من زمن الشوط الاول بتسجيل هدف وحيد على اللقاء ليدخل الشوط الثاني بروح معنوية اخرى لكن هذا لم يحدث، لينتهي الشوط الاول بتقدم شبابي مستحق بنتيجة 2- صفر. ومع بداية الشوط الثاني دخل الاهلي بكل قوة حماس باحثا عن هدف التقليص وكاد ليال ان يسجل هدف في اولى دقائق الشوط الثاني لكن الدفاع الشبابي ابعد الخطورة من امام ليال. وبعد فرصة ليال تقدم الشباب الى المناطق الامامية عن طريق النجم مهند عسيري الذي سجل الهدف الثالث في الدقيقة (46) بعد ان انفرد بحارس الاهلي وسدد الكرة من فوقه لكن دفاع الاهلي ابعد الكرة لكنها وصلت الى احمد عطيف الذي مرر الكرة الى مهند الذي سدد الكرة بكل قوة داخل الشباك معلنا عن الهدف الثالث القاتل في اللقاء. وحاول الاهلي الذي كان خارج المباراة بشكل تام ان يقلص الفارق ويسجل هدف على اقل تقدير لحفظ ماء الوجه لكن لم يستيطع فك حصون الشباب الصلبة. وكاد الشباب ان يزيد الغلة في العديد من المرات لكن تسرع لاعبيه اضاع علية فرصة زيادة النتيجة الى اكثر من ثلاث اهداف. وفي اخر دقائق اللقاء لم يكن رتم اللقاء سريع بسبب النتيجة الثقيلة التي حققها الليث على الاخضر وكان اللعب محصور في منتصف الميدان في اغلب دقائق الشوط الثاني ولينتهي اللقاء على هذه النتيجة الكبيرة لفريق الشباب على الاهلي بنتيجة 3-صفر ويتوج بطلا للكأس للمرة الثالثة في تاريخة.
مشاركة :