السعودية أقرب العرب لبلوغ كأس العالم وخسارة الإمارات تطيح بمدربها علي

  • 3/30/2017
  • 00:00
  • 30
  • 0
  • 0
news-picture

اقتربت السعودية من التأهّل لنهائيات كأس العالم لكرة القدم في روسيا العام المقبل بعد فوزها على العراق 1-صفر، بينما تقدم مهدي علي مدرب الإمارات باستقالته عقب الخسارة 2-صفر في أستراليا أمس (الثلثاء).   واقتربت إيران من التأهّل لكأس العالم للمرة الخامسة في تاريخها والثانية على التوالي بالفوز 1-صفر على ضيفتها الصين، لتتصدّر المجموعة الأولى برصيد 17 نقطة من دون أن تهتز شباكها في سبع مباريات.   وعلى الرغم من الفوز على العراق، إلا أن السعودية تراجعت للمركز الثاني بفارق هدف واحد عن اليابان التي تصدّرت المجموعة الثانية برصيد 16 نقطة بعدما سحقت ضيفتها تايلاند متذيّلة الترتيب 4-صفر أمس.   وعادت كوريا الجنوبية للانتصارات بفوز صعب على سورية في سيول 1-صفر، لتحتل المركز الثاني بالمجموعة بفارق أربع نقاط عن إيران ونقطة واحدة عن أوزبكستان ثالثة الترتيب التي تفوّقت على قطر بالنتيجة ذاتها في طشقند.   *الشهري يتألق ونجح يحيى الشهري في تعويض فرصة خطيرة في الشوط الأول عندما سدد من مدى قريب نحو المرمى العراقي، لكن المدافع أحمد إبراهيم انبرى وأخرج الكرة من على خط المرمى.   لكن الشهري لاعب وسط فريق النصر عاد في الدقيقة 53 ليطلق تسديدة متقنة من خارج منطقة الجزاء في شباك محمد حميد حارس العراق.   وغابت السعودية عن آخر نسختين لكأس العالم في جنوب إفريقيا 2010 والبرازيل 2014، على الرغم من تأهّلها لأربع مرات متتالية منذ 1994.   وعلى الرغم من ابتعاد عن العراق عن المنافسة، إلا أنه قدّم مباراة قوية وفق ما قال تيسير الجاسم لاعب وسط السعودية في تصريحات لشبكة "بي.إن سبورتس" الرياضية عقب المباراة.   وقال الجاسم قائد الأهلي إن "العراق لعب بقوة واللاعبون التحموا بشدة خلال المباراة وقدموا مباراة حماسية كبيرة".   واعترف سعد عبد الأمير مدافع العراق وزميل الجاسم في الأهلي السعودي، الذي يتخذ من استاد مدينة الملك عبد الله في جدة الذي استضاف مباراة اليوم ملعباً له، بأن منتخب بلاده فشل في استغلال الفرص العديدة التي سنحت له في الشوط الأول.   وأضاف عبد الأمير أنه "سنحت لنا فرص عدة فشلنا في استغلالها خاصة في الشوط الأول، والمنافس استغل فرصة واحدة سجّل منها هدف الفوز. سنخوض باقي المباريات من أجل سمعة العراق ويتمتع لاعبونا بخبرة المشاركة في المباريات الكبرى على الرغم من صغر سن بعضهم".   * استقالة مهدي علي في سياق منفصل، تقلصت بشدة آمال الإمارات في التأهّل لكأس العالم للمرة الثانية في تاريخها بعد العام 1990 في إيطاليا، ما دفع المدرب علي للاستقالة.   وسجّلت استراليا بطلة آسيا الهدفين من ركلتين ركنيتين، وبنفس الطريقة تماماً، عن طريق جاكسون إرفين وماثيو ليكي في الدقيقتين السابعة و78.   وقال انجي بوستيكوغلو مدرب أستراليا لمحطة "فوكس سبورت" التلفزيونية إنه "فخور للغاية باللاعبين. كانت الأيام العشرة الأخيرة صعبة علينا. نهيمن دوماً على المباريات التي نستضيفها على ملعبنا. عملنا بجدية كبيرة وضغطنا على المنافس وصنعنا فرصاً ونستحق الفوز".   وفي طهران أكد الإيطالي مارشيلو ليبي مدرب الصين قوة منافسه الإيراني على ملعبه قائلاً إن "الخبرة التي اكتسبها الفريق خلال آخر جولتين أظهرت قدرتنا على التطور". وأضاف: "خضنا مباراتين جيدتين لكن عند مواجهة فريق قوي مثل إيران يجب على دفاعنا أن يكون عند المستوى المطلوب (...) كما يجب أن يتطور".   وخسرت قطر مجدداً أمام أوزبكستان 1-صفر في طشقند لتفقد الأمل بشكل كبير في بلوغ النهائيات قبل استضافة نسخة 2022، بينما أهدرت سورية العديد من الفرص أمام مضيفتها كوريا الجنوبية التي حسمت الفوز مبكراً عبر هدف هونغ جونغ هو بعد أربع دقائق فقط من البداية.   ويتأهّل أول منتخبين من كل مجموعة إلى النهائيات مباشرة، ويلعب صاحبا المركز الثالث معاً ويتأهّل الفائز منهما لمواجهة صاحب المركز الرابع في تصفيات أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) على بطاقة إضافية للظهور في روسيا.

مشاركة :