تأكيدا لأن يكون لها موطئ قدم في القطب الشمالي، زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أرخبيلا في المنطقة، حيث أنشأ الجيش الروسي منذ فترة مدرجا جديدا، وهو يعمل على إنشاء قاعدة عسكرية دائمة وكان الكرملين يؤكد مرارا على الحضور الروسي في القطب الشمالي كأولوية عليا، وسط تنافس شديد على المنطقة، التي يعتقد أنها تحتوي على ربع مخزون العالم من النفط والغاز الطبيعي وتأتي زيارة بوتين عشية انعقاد المؤتمر الدولي الرابع بشأن القطب الشمالي الذي سيعقد في أركانجيليسك في روسيا، وتحضره جميع الدول المطلة على القطب وهي كندا والولايات المتحدة والنرويج والدنمارك وغرينلاند وروسيا، إلى جانب دول معنية بالرهانات التجارية مثل الصين واليابان، في وقت يساهم ذوبان الجليد بفعل التغيرات المناخية في سهولة استغلال المنطقة والأهم من ذلك أن روسيا تريد أن تثبت أن الطبقة القارية تمتد إلى أكثر من مائتي ميل الحالية، لتطالب بمساحة إضافية تقارب مليون ومائتي ألف كلم مربع
مشاركة :