افتتح الأمير فهد بن بدر بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف، مساء الأربعاء (29 مارس 2017)، مهرجان تمور الجوف، في نسخته الرابعة، تحت شعار "حلوة الوطن"، بمدينة التمور بمحافظة دومة الجندل.
وكان في استقبال أمير الجوف لدى وصوله مقر الحفل، وكيل الإمارة للشؤون الأمنية عبدالرحمن بن نجم البادي، ومحافظ دومة الجندل الدكتور طلال بن مشل التمياط، ووكلاء الإمارة.
وبدأ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس بلدية دومة الجندل ورئيس اللجنة العليا لمهرجان التمور المهندس فهد بن عبدالرحمن المغرق، كلمة رحب فيها بأمير الجوف والحضور، مشيدا بجهود أمير المنطقة في دعم وتشجيع مزارعي المنطقة، مبينا أن بلدية دومة الجندل، بتوجيه من سموه الكريم، حرصت على إيجاد مكان دائم لحلوة الجوف، كما وفرت مختبرا لجودة التمور لأول مره لهذا العام، وأن البلدية عملت على تجهيز مواقع للأسر المنتجة لعرض منتجاتها مجانا بهذا الموقع طوال العام؛ وذلك إنفاذا لتوجيهات سموه الكريم، مقدما شكره للداعمين والرعاة وجميع العاملين في هذا المهرجان.
بعد ذلك، دشن صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن بدر مشروع تطوير بحيرة دومة الجندل، ثم شاهد الحضور عرضا مرئيا عن هذا المشروع.
عقب ذلك، ألقى نائب رئيس اللجان المنظمة ورئيس المجلس البلدي بدومة الجندل الدكتور نواف عبدالكريم السالم، كلمة أوضح فيها أن النخلة بمنطقة الجوف تحظى بأهمية كبيرة، مؤكدا أن أمير المنطقة وجه بإيجاد سوق للأسر، مقدما شكره لمحافظ دومة الجندل وأمين منطقة الجوف وللمجلس البلدي ولكل الشركات والمؤسسات والأفراد واللجان العاملة الذين عملوا على إنجاح هذا المهرجان.
بعد ذلك، ألقى كلمة شركة سابك الشريك الرسمي لمهرجان التمور، ممثلها عبدالعزيز الفراج الذي أوضح أن مشاركة سابك في هذا المهرجان يأتي من مسؤوليتها الاجتماعية، مضيفا أن الشركة تسعد بمشاركة المنطقة في هذا المهرجان.
بعد ذلك، ألقى الشاعر العميد المتقاعد عبدالرحمن المرخان قصيدة عن التمور حازت إعجاب الحضور، ثم أوبريت حلوة وطن كلمات الشاعر عبدالله السالم وأداء الشاعر فهد الشهراني والمنشد عبدالعزيز العليوي ومشاركة نخبة من طلاب المدارس وفرقة الإمارات العربية المتحدة بلون العازي التراثي، ومن إخراج يوسف السعدون.
بعد ذلك حضر الأمير فهد بن بدر توقيع مذكرة تفاهم بين بلدية دومة الجندل والمركز الوطني للتمور لتسويق تمور محافظة درمة الجندل، ثم كرم الجهات الداعمة والمشارِكة في المهرجان؛ حيث تم تكريم شركة سابك وهيئة السياحة للتراث الوطني والمركز الوطني للنخيل والتمور ورئيس وأعضاء الغرفة التجارية الصناعية بالجوف ومجموعة السعيدان الصناعية وقناة الاقتصادية الفضائية السعودية.
بعدها، تجول سمو أمير منطقة الجوف في الأجنحة والمعارض الخاصة بمزارعي المنطقة، وشاهد المعروض من منتجات التمور المكنوزة بجميع أنواعها التي تشتهر بها المنطقة، متذوقا تلك المعروضات التي نالت إعجابه.
ثم تجول في باقي أجنحة الجهات الحكومية وبعض القطاعات المشاركة. وفي نهاية الجولة شاهد سموه سوق الأسر المنتجة وما احتوتها من معروضات لتلك الأسر.
وأعرب -حفظه الله- عن سروره بما شاهده في المهرجان من منتجات تليق بمزارعي المنطقة، مؤكدا استمرار جودة المعروض لما اشتهرت به المنطقة من أصناف متنوعة وجيدة، متمنيا للجميع التوفيق.
حضر الحفل معالي مدير جامعة الجوف الدكتور إسماعيل بن محمد البشري، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأعيان ووجهاء وعمد المنطقة.