واشنطن تمضي في صفقة بيع مقاتلات إف-16 للبحرين

  • 3/30/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

إدارة ترامب تبلغ الكونغرس بالمضي في صفقة بيع مقاتلات حربية وأجهزة رادار وأنظمة إلكترونية وأسلحة جو/جو وجو/أرض للبحرين.العرب  [نُشر في 2017/03/30]حماية من المخاطر الخارجية واشنطن - تعتزم إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المضي قدما في صفقة قيمتها نحو خمسة مليار دولار لبيع 19 مقاتلة حربية من طراز إف-16 للبحرين، وهي الصفقة التي تم تعليقها العام الماضي بسبب ما قيل عن وجود مخاوف بشأن حقوق الإنسان. ويتزامن هذا الإجراء الجديد مع وجود استراتيجية أميركية جديدة تهدف إلى تصويب العلاقة مع دول الخليج على قاعدة تبادل المصالح بعد فتور العلاقات الأميركية الخليجية خلال السنوات الأخيرة من حكم باراك أوباما للبيت الأبيض. وقال مصدر في الكونغرس الأميركي، يوم الأربعاء، إن إدارة ترامب أبلغت الكونغرس باعتزامها المضي في صفقة بيع مقاتلات إف-16 للبحرين من إنتاج شركة لوكهيد مارتن والمعدات المتصلة بها. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قد أبلغت الكونغرس بأمر الصفقة في سبتمبر الماضي خلال فترة إدارة أوباما. وتقرر سحب الخطة بسبب القلق من "عدم تنفيذ البحرين وعودها بتحسين سجل حقوق الإنسان". وقال المصدر إن إدارة ترامب تفصل بين الصفقة وقضايا حقوق الإنسان. ولم يتسن الاتصال بأعضاء في الكونغرس للتعليق عما إن كانوا سيعترضون على البيع هذه المرة بسبب القلق من أوضاع حقوق الإنسان. وإلى جانب المقاتلات تشمل الصفقة التي تبلغ قيمتها 4.867 مليار دولار 23 محركا وأجهزة رادار وأنظمة إلكترونية أخرى وأسلحة جو/جو وجو/أرض ومعدات متصلة بها. والإشعار الأخير الذي أرسل إلى الكونغرس يتيح مهلة 40 يوما لمراجعة إضافية من المجلس التشريعي يتبعه إشعار رسمي للكونغرس امتثالا لقانون مراقبة صادرات السلاح وبعدها تتم الموافقة على تراخيص البيع. وقد أحجمت شركة لوكهيد مارتن عن التعليق. وتشارك البحرين في التحالف العربي الذي تقوده السعودية في اليمن. وتبدي اهتماما بالمقاتلة إف-16 التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن. وتهتم دول الخليج العربية بتطوير أنظمتها الصاروخية وأسطولها من المقاتلات الحربية وشراء طائرات هليكوبتر ودبابات، وطائرات بلا طيار لدرء أي مخاطر محتملة في المنطقة خاصة في ظل التهديدات الإيرانية المتنامية.

مشاركة :