شن أزهريون هجومًا على «عبدالبديع السيد إبراهيم شرشير» والشهير بـ«الشيخ عبادة» بعد ما ادعى أنه ابن النبى، ويداوم على رؤيته ومخاطبته عبر فتاة عمرها ٨ سنوات، وأكدوا أنه وأمثاله مرضى نفسيون، ويحاولون هدم العقل البشرى والاستخفاف به، واصفين الظاهرة بأنها تطور لسياسة مهاجمة الإسلام.
وطالب الشيخ نشأت زارع، إمام وخطيب بالدقهلية، بإيداع مثل هذه الحالات فى مصحة نفسية، والتخفيف من إلقاء الضوء على تلك الادعاءات.
وأشار «زارع» لـ«البوابة» إلى أن مدعى النبوة كانوا موجودين منذ عهد النبى والتابعين وفى العصر الحديث، ومنهم خرج مسيلمة الكذاب، والأسود العنسي، وطليحة بن خويلد الأسدى، وسجاح بنت الحارث، وفى عصر التابعين زعمها مختار الثقفى، وفى العصر الحديث ادعى أحمد القاديانى النبوة أيضا، ولم يتوقف الأمر إلى الآن.
وتابع أن التعامل مع هذه الظاهرة يكون من خلال العرض على الأطباء المتخصصين فى العلاج النفسى، خاصة أنها تنم عن مرض نفسى وضعف فى الشخصية وحالة من النقص، مشددًا على أن اكتمال الرسالة من ثوابت الدين، ومخالفة ذلك تحتاج إلى حل قانونى.
من جانبه، طالب الشيخ محمود الأبيدى، إمام وخطيب بالأوقاف، بضرورة تجاهل مثل هؤلاء، كونهم يبحثون عن الشهرة ولفت الانتباه، مؤكدًا أنهم بحاجة إلى أطباء أو مصحة للكشف على قواهم العقلية.
وقال الأبيدى، إن التشكيك فى الثوابت والأصول لا يحتاج إلى شيخ ولا داعية، وإنما يحتاج إلى عقل، ومثل هؤلاء يحتاجون لأطباء قبل رجال الدعوة، فالعقل هو حامل الإنسان نحو الحق.
وتابع أن الرسول وصف حالنا بقوله «سيأتى على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل من الرويبضة يا رسول الله قال الرجل التافه يتكلم فى أمر العامة».
مشاركة :