كشف القيادى الإخواني، هيثم أبوخليل، الهارب خارج البلاد، عن تجدد الخلافات داخل أروقة جماعة الإخوان الإرهابية، بين جناحى الشباب وقيادات الجماعة داخل فرعها فى السودان، والحديث عن طرد جناح «محمود عزت»، ١١ من شباب الجماعة، المصريين الهاربين فى السودان، من سكنهم، حيث يتعرضون للذل والتنكيل من القيادات الإخوانية المتواجدة هناك، بسبب الخلافات الفكرية بين أطراف الأزمة فى مصر.
وهدد «أبوخليل»، المحسوب على جبهة الشباب، قيادات الجماعة، بفضح سجلهم الأسود، ونشر فضائح اختلاساتهم المالية فى إسطنبول، قائلًا: «لو لم يتوقف هذا الأمر فورًا، باحتواء هؤلاء الشباب، خاصة أن الأموال التى تصل إليكم تكون للشباب المتواجد فى الخارج، وليس لناس بعينهم، سأنشر وقائع فساد وإهدار الملايين من الدولارات، بدمٍ باردٍ منكم، هنا فى إسطنبول، ولا تلومون إلا أنفسكم، ومن سيقول ليس وقته لا يلومن إلا نفسه، فهل وقته الآن طرد الشباب الذين عليهم أحكام قضائية».
وتابع: «لست متسترًا على أحد، والجميع يعلم موقفي، ولكن قلنا نترك الإصلاح يأخذ مجراه، وشباب الإخوان يتحركون ويقومون ويغيرون، فما أقوله ليس أساطير، وإنما يعرفه الكثير من الإخوان، هنا فى إسطنبول، من اختلاسات وفضائح مالية، لكن عندما يصل الأمر لرمى الناس فى الشارع، عندها الإصلاح يبقى فى العلن، حتى يعلم الجميع ما يحدث».
فى السياق ذاته؛ قال طارق البشبيشي، القيادى المنشق عن الجماعة، إن «جماعة الإخوان مرت بخلافات تنظيمية طاحنة، حول إدارة المشهد القائم، داخل ميدان العمل الجهادي؛ حيث تتصارع كلتا الجبهتين، لرغبة كلٍ منهما فى السيطرة، وتصدر المشهد، والظهور فى دور قائد التنظيم».
وأضاف «البشبيشي»، لـ«البوابة»، أن الأزمة المالية، وانحسار الجماعة، وفقدها لأهم ملاذاتها الآمنة فى الدول الغربية، وأخيرًا ملاحقة أمريكا للجماعة، بشأن إدراجها ضمن المنظمات الإرهابية، أربك الفرع السودانى للجماعة، وأدخلها فى نفق الصراعات والخلافات التى لا تنتهي.
مشاركة :