رعى مساعد مدير عام التربية والتعليم بمكة للشؤون المدرسية محمد أحمد المدخلي حفل ملتقى الأنشطة الختامي لمدارس البنات ببحرة «حكاية مسيرة» بحضور صالح الحربي مدير مكتب التربية والتعليم المكلف ببحرة وعمدة بحرة وحيد عيد ووكيل رقيب شجاع الجودي من مرور بحرة وعدد من أولياء أمور الطالبات. من جانبه ذكر المدخلي لـ»المدينة» أنه اعتمد 52 ألفًا وخمسمائة مقعد للنقل المدرسي للبنين والبنات في مكة وقراها وسوف يبدأ العمل بها من العام الدراسي القادم والوزارة ممثلة في شركة تطوير للنقل التعليمي وهي المسؤولة عن هذا الأمر، موضحًا أن هذه الزيادة في مكة بالنسبة للبنات زيدت 32 ألف مقعد لتصبح إجمالي الخدمة 52 ألفًا وخمسمائة مقعد في باصات ذات اللون الأصفر وأما بخصوص البنين كان 6 آلاف وخمسمائة مقعد وأصبح الآن 17 ألفًا وخمسمائة مقعد مؤكدًا أن جميع الطلبات التي كان فيها تعثر في تحقيقها بالنسبة للنقل سوف تؤمن إما بخصوص صيانة المباني. أشار المدخلي إلى أن جميع المدارس الحكومية أو المستأجرة تحتاج مع الزمن الى صيانة فإدارة شؤون المباني وإدارة شؤون الصيانة هي المعنية بذلك فعملية الصيانة مستمرة وخاصة في حالات الطوارئ مثل المياه والكهرباء والصرف الصحي فهذه تعالج في وقتها أما الصيانة التحسينية السنوية فهذه تنزل في برنامج ترميم جزئي أو الترميم الشامل فكل مبنى يأخذ حقه من هذا العمل وفيما يخص المباني المستأجرة، أشار المدخلي أنه تحدث مع المسؤولين في بحرة عن البدائل المتوفرة في بحرة من اراضي او مباني مستأجرة جيدة لنقل المدارس اليها، مؤكدًا أنهم في طور العمل على إيجاد حلول للمباني المستأجرة.
مشاركة :