شائعات “كورونا” تخفض مبيعات لحوم “الإبل” وتنعش“الأغنام”

  • 5/2/2014
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تشهد أسواق بيع اللحوم انخفاضًا في مبيعات لحوم الإبل «الحاشي» فيما تحول عدد من المستهلكين لشراء لحوم الماعز والضأن، وتعود الأسباب الى التقارير والإحصاءات الأخيرة عن انتشار فايرس «كرونا»ما حمّل بعض أصحاب تلك الدراسات «الإبل» السبب الرئيس لانتشار الفايروس، فيما نفى آخرون تلك الاتهامات مشيرين إلى أن الوضع سليم واللحوم ليست هي المصدر، وبين الاتهام والنفي تسبب ذلك في تخوف الكثيرين من المستهلكين من شراء لحوم «الحاشي» والاتجاه للحوم الماعز والضأن وخاصة من النوع «الحري» المربى محليًا، وسجلت اسعار بيع اللحوم أمس بجدة 45 ريالًا للكيلو من لحوم الضأن، والعجل مابين 40 و45 ريالًا، فيما استقر بيع لحم الحاشي عند 40 ريالًا بعد ان كان يصل في بعض الأحيان لـ50 ريالًا. وكشف نبيل «جزار وصاحب ملحمة» إن إقبال الزبائن بات يزداد على لحوم الضأن والماعز، وذلك نتيجة لتخوف بعضهم من شراء لحوم «الإبل»وذلك نتيجة للإشاعات التي أشيرت مؤخرًا إلى أنها أحد أسباب فايرس»كرونا» وقال اللحوم سليمة ولو حقيقة ثبت انتشار الفايرس بسببها فمن الطبيعي سيتم منعها من البيع داخل محلات الجزارة، وقال أسعار بيع اللحوم45 ريالًا للكيلو للحوم الضأن، والعجل ما بين 40 و45 ريالًا، فيما استقر بيع لحم الحاشي عند 40 ريالًا بعد أن كان يصل لـ50 ريالًا. وأفاد أن أسعار السوق حاليًا مستقرة ولم يحدث طارئ لارتفاعها، بل زاد الإقبال عليها بخلاف الماضي وذلك نتيجة توجه الكثير من المستهلكين بشراء لحوم الضان والماعز، وانخفاض الطلب على لحوم «الإبل». وقال كل من محمد الغامدي وعلي العبدلي «مستهلكين»: إنهم يبحثون عن محلات الجزارة التي تجلب الضأن والماعز من النوع» الحري» وذلك لأنه مربى محليًا وافضل من المبرد القادم من خارج المملكة ولا نعرف مصدره في كثير من الأحيان، مشيرين إلى أنهم ليس لديهم اي تخوف من شراء اللحوم نتيجة انتشار فايرس «كرونا» وانه ليس هناك مصادر مؤكدة بوجوده في الإبل»مشيرين إلى ان بعض أصدقائهم بدأوا يتخوفون من شراء لحوم «الإبل»بخلاف الماضي. من جانبه أكد رئيس لجنة تجار المواشي بغرفة جدة سليمان الجابري، أن الاشتراطات الصحية والبيطرية التي تفرضها وزارة الزراعة على المواشي المستوردة تنفي أي شبهة لوجود أي أمراض بهذه المواشي أو أن تكون ناقلة لمرض «الكورونا» كما أشيع عن نقل الإبل لهذا المرض، حيث يتم خلال حجر المواشي المستوردة في المحاجر البيطرية بالدول المصدرة تطعيم هذه المواشي ضد كافة الأمراض المحتملة والتأكد من سلامتها تماما ثم الشحن إلى المملكة بعد ذلك. وقال الجابري عند وصول المواشي إلى موانئ المملكة يتم إعادة فحصها بيطريا مرة أخرى على ظهر الباخرة، حيث لا يتم دخولها إلا بعد التأكد من سلامتها تماما وخلوها من أي شبهة مرض. وأضاف: إنه يتم استيراد كميات كبيرة من المواشي الحية سنويًا وخاصة في المواسم الهامة مثل موسم الحج وموسم رمضان ولم يثبت وجود أي أمراض بها. كما أكد أنه لا يوجد أي دليل على انتقال مرض الكورونا من الإبل إلى الإنسان حيث إن كافة المتعاملين مع الإبل سواء من الملاك أو الرعاة أو العاملين لم يظهر بينهم هذا المرض ولو كان ما أشيع حقيقيا لكان هؤلاء الناس هم أول المصابين بهذا المرض، إضافة إلى أن هذا المرض لم يظهر في الدول المصدرة مثل السودان والصومال. المزيد من الصور :

مشاركة :