مأساة حقيقية عاشتها فاطمة مع زوجها منذ 4 سنوات، تعانى من مرضه الذى ظل سببه مجهولًا لسنوات.
وانتابت فاطمة حالة هيستيرية من البكاء أمام قاضى محكمة أسرة زنانيري، وهى تسرد مأساتها مع زوجها "محمود"، التي تعرفت عليه منذ أربع سنوات، عن طريق أحد الأصدقاء، وتقدم لخطبتها ووافقت، إلا أنها فوجئت بعد زواجها بأشهر قليلة بحالة هياج تحدث لزوجها، ونوبات عصبية، تحوله من شخص هادئ إلى شخص عصبى جدًا يحطم كل شيء حوله.
وتوقعت فاطمة أن هذا سببه ضغوط الحياة العادية، إلا أنه كان يتلقى علاجًا لا تعرف فاطمة شيئًا عنه، وتكررت تلك الحالة لدى زوجها وقام بالاعتداء على زوجته بالضرب وأصابها بجروح خطيرة وكسر فى ذراعها، ولكن فاطمة تحلت بصفات الزوجة الأصيلة التي لا تتخلى عن زوجها أبدًا، ودائمًا تبرر له تصرفاته.
وعاشت فاطمة مع محمود، ورزقهما الله بمنه وأحمد، كانا سببًا فى تحمل فاطمة حياتها مع زوجها، أكثر من ذي قبل.
ولكن الزوجة فوجئت بنوبة عصبية شديدة تصيب زوجها لدرجة جعلته يعتدى بالضرب على أبنائه، ويحاول إشعال النار فيهما، وقامت بإبلاغ الإسعاف، التى حضرت وقامت بنقله إلى المستشفى وهناك فوجئت الزوجة بالحقيقة المرة، التى أخفتها حماتها عنها، حيث أخبرها أحد أقارب زوجها أثناء حضوره لزيارة الزوج فى المستشفى، بأن زوجها مصاب بالصرع، وسبق خضوعه للعلاج فى مستشفى الأمراض العقلية، فقامت برفع دعوى الخلع رقم "156" أسرة زنانيرى.