بذل رئيس الشباب خالد البلطان جهدا كبيرا في الوصول بالشباب لمكانته الطبيعية كطرف ثابت في المنافسة الكروية، ولم يتأثر برياح التغييرات وتغيير النجوم الذين تركوا الشباب او المصابين الذين غابوا قسرا بسبب الإصابة كل تلك المعطيات التي لم تكن في الحسبان لم تؤثر على روح وعطاء الشباب كون هناك ادارة ذكية تجيد فن التعامل مع اللاعبين ولديها القدرة على التعاطي الاعلامي بحرفية لمصلحة فريقها والدفاع عنه بكل حنكة. البلطان لخص أمور فريقه في وصايا خاصة للاعبين، ألهبت حماسهم ورفعت معنوياتهم فكان العطاء ان نثروا ابداعهم وقادوا فريقهم لتحقيق منجز كان بأمس الحاجة إليها نعم الشباب كان احق بالكأس ولكنه كان قاسيا على الاهلي عندما التهمه بثلاثية نظيفة، هكذا هو الليث لا يتنازل في حضوره للنهائيات. الشباب مر بظروف صعبة لكنها لم تكسر ظهره، ولم تبعده عن ساحة المنافسة بل ظل متماسكا رغم الجروح التي كان يعاني منها لأسباب مختلفة، تحكيمية كانت ام اصابات ام حرباً اعلامية ولكن البلطان صارع على العديد من الجبهات لكي يبقي "الليث" قويا وبطلاً لا يغيب عن ساحة الانجازات وذلك من خلال وصوله باللاعبين لأعلى المستويات في كافة البطولات التي ينافسون فيها من خلال التفاني في عمله وتنفيذ كل احتياجات الفريق وتمسكه بالسويح والعمل يدا واحدة تاركا الامور الفنية للمدرب وهذه الصورة وتنويع الادوار هي التي قادت الشباب لتحقيق اللقب.