وزير الداخلية الفرنسي الجديد ماتياس فيكل والوزيرة المكلفة بأقاليم ما وراء البحر إريكا بريتز باشرا التفاوض في كايين عاصمة إقليم غويانا الفرنسي في أمريكا الجنوبية مع ممثلي “ الإخوان الخمسمائة ضد العنف “ الذين يشرفون على احتجاجات و إضرابات في الايام الأخيرة تنديدا بتدهور الأوضاع الأمنية و الاجتماعية. و تهدف المفاوضات إلى المساعدة على تهدئة الأزمة الاجتماعية الحالية التي تجتاح غيانا الفرنسية في شكل إضراب عام شلت فيه مناطق واسعة من البلاد. وبدأت الحركة الاحتجاجية بعد تفشي الجريمة التي وصلت إلى أعلى معدل لها في فرنسا، إضافة إلى الارتفاع الهائل لمعدل البطالة و غلاء الأسعار. و تصر حركة الأخوان الخمسمائة برجالها الملثمين على اجبار الحكومة الفرنسية لمنح الاقليم الوسائل الكافية لتخطي المشاكل الكبرى التي يواجهها، و كذا إعادة إقلاع اقتصاد المنطقة الذي يعاني من الركود.
مشاركة :