أغلقت سوق الأسهم المحلية أمس على 9660 نقطة، بعدما كسب مؤشرها العام 75 نقطة، ليسترد مستوى 9600 نقطة الذي تخلى عنه ست جلسات متتالية سابقة. ودفع السوق للارتفاع تسعة من قطاعات السوق ال15، تصدرها ثلاثة قطاعات قيادية، وهي البتروكيماويات، الاتصالات، والبنوك، بينما كان من أفضلها أداء على مستوى النسب قطاع الاسمنت. وفي حين تراجع عدد الصفقات المنفذة، زادت أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق، خاصة متوسط نسبة سيولة الشراء ومعدل الأسهم الصاعدة مقابل تلك الهابطة اللذين عادا فوق معدلاتهما المرجعية، ما يشير إلى أنه غلب على أداء السوق أمس عمليات الشراء. وفي نهاية حصة تداول الخميس أغلق المؤشر العام لسوق الأسهم المحلية على 9660.13 نقطة، كاسبا 74.91، بنسبة 0.78 في المئة، خلال عمليات نشط فيها المشترون. وقاد السوق للارتفاع تسعة من قطاعات السوق ال15 كان من أفضلها أداء قطاع الأسمنت الذي كسب نسبة 2.68 في المئة بفعل سهمي أسمنت اليمامة والعربية، تبعه قطاع الاتصالات بنسبة 1.86 في المئة، ولكن جاء التأثير على السوق وعلى المؤشر العام من قطاعي البتروكمياويات والاتصالات لما لهما من ثقل على السوق. وتراجع عدد الصفقات المنفذة بينما طرأ تحسن ملموس على أربعة من أبرز خمسة معايير في السوق، فزادت كمية الأسهم المتبادلة إلى 324.26 مليونا من 302.87 أمس الأول، وقيمتها إلى 10.73 مليارات ريال من 10.12 مليارات، نفذت عبر 165.36 ألف صفقة نزولا من 173.23 ألفاً، ولكن متوسط نسبة سيولة الشراء مقابل البيع قفز إلى 55 في المئة من 49 في المئة، ومعدل الأسهم المرتفعة مقابل تلك المنخفضة إلى 164.15 في المئة من 104.23 في المئة، وفي المعيارين الأخيرين ما يؤكد أن السوق أمس كانت في حالة شراء مكثف. وشملت عمليات أمس أسهم 160 من شركات السوق ال164 ارتفعت منها 87، انخفضت 53، واستقرت أسعار 20 شركة عند مستوياتها في الجلسة السابقة. ومن بين الشركات المرتفعة لم تحقق سوى ثلاث شركات نسبا بأكثر من 5.00 في المئة، فارتفع سهم أسمنت اليمامة بنسبة 7.29 في المئة وأغلق على 65.50 ريالا، تبعه سهم أسمنت العربية بنسبة 5.69 في المئة وصولا إلى 68.50 ريالا، وفي المركز الثالث أضاف سهم الخليجية للتأمين نسبة 5.46 في المئة.