أعلن تنظيم الدولة الإسلامية يوم الخميس المسؤولية عن هجومين انتحاريين أسفرا عن مقتل 31 شخصا على الأقل في العاصمة السورية دمشق في 15 من مارس آذار. جاء إعلان المسؤولية في صحيفة النبأ الإلكترونية الأسبوعية التابعة للتنظيم. وقالت الصحيفة إن مفجرين انتحاريين أعلن التنظيم أن اسميهما أبو موسى الجولاني وأبو فراس الشامي قتلا وأصابا أكثر من مئة شخص في هجومين منفصلين. واستهدف الهجوم الأول قصر العدل في وسط دمشق قرب الحي القديم واستهدف الثاني مطعما شهيرا في منطقة الربوة بالعاصمة. وقبل أيام قلائل من التفجيرين قتل عشرات الأشخاص أغلبهم من الزوار الشيعة العراقيين في هجوم انتحاري مزدوج في دمشق أعلنت هيئة تحرير الشام التي تضم جماعات متشددة المسؤولية عنه. ويتوقع محللون أن يتحول المتشددون بشكل متزايد لشن هجمات في مناطق تسيطر عليها الحكومة في وقت يعانون فيه من انتكاسات عسكرية في حملاتهم للإطاحة بالرئيس بشار الأسد.
مشاركة :