أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية أهمية تعزيز الحراك الثقافي الذي أحدثه شهر القراءة إلى نشاط مستمر ومستدام، مشيرا إلى أهمية جعل القراءة جزءاً من الأعمال والمهام اليومية.وقال في إطار مشاركته في مبادرات وكالة أنباء الإمارات الخاصة ب«شهر القراءة» إن الثقافة محيط غزير كلما نهلنا منه تشوقنا للمزيد، منوها بأن المعلومات والأفكار وحصيلة المرادفات تمثل رصيدا حياتيا مهما يعزز من الثقة والقدرات والإمكانيات. وحول أهم المجالات التي ينصح قرقاش بالاطلاع عليها، أكد أهمية أن يقرأ الإنسان ما يحبه لتكون علاقته بالكتاب علاقة طبيعية غير مفتعلة، مشيرا إلى أنه يميل إلى قراءة كتب التاريخ والعلاقات الدولية والسير الذاتية. ونصح بالاطلاع على المطبوعات والدراسات المرتبطة بطبيعة العمل لما تشكله من صقل للمعارف والمهارات الوظيفية، إضافة إلى المواظبة على القراءة وجعلها جزءا من البرنامج اليومي من خلال رصد وتوثيق ما نقرأ. وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية أهمية تعلم اللغات باعتبارها بوابة لاستكشاف ثقافات غنية ومهمة، مشيرا إلى أنه لا يمكن تعزيز الثقافة الشخصية إلا من خلال القراءة والاطلاع وهو ما يستدعي المحافظة على عادة القراءة بحيث تكون جزءا أساسيا من الروتين الأسبوعي. وأشار إلى «ضرورة ألا نكتفي في قراءتنا بالأخبار والمجلات وأن يكون الكتاب ركنا أساسيا لما يحمله من عمق ضروري لتوسيع المدارك وربما من المهم أن يسأل عن الكتاب الذين تميزوا سواء عبر رشاقة الأسلوب أو عمق الاطلاع وليكونوا مفتاح ما نختار من مادة للقراءة».وام
مشاركة :