بيروت:«الخليج» بحث رئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، أمس، مع ولي ولي العهد السعودي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، في مكتبه بالرياض، العلاقات الثنائية بين البلدين، إضافة إلى مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، بعدما سبق أن رافق الحريري خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز في طائرته الخاصة من عمان إلى الرياض.وقد تم خلال اللقاء الاتفاق على خطوات سياسية لتعزيز وضع تيار «المستقبل»، وعلى مشاريع اقتصادية بالغة الأهمية بالنسبة للبنان، سيتم إنجازها في المديين القريب والمتوسط.ورغم الانشغال بقمة عمان بقي قانون الانتخاب موضع تشاور بين القوى السياسية مع سقوط المهل الدستورية، واقتراب موعد انتهاء ولاية المجلس في 21 يونيو ، في وقت كشفت مصادر متابعة عن أن رئيس المجلس نبيه بري الذي ترأس جلسة لهيئة مكتب المجلس، أمس، دعا إلى الفصل بين التمديد التقني لمجلس النواب والتمديد العادي، وقال، أنا أمشي بالتمديد التقني، إذا كان لابد منه، وأعطى الحكومة حتى 15 إبريل المقبل، لتنجز قانون الانتخاب، وإلّا فإنه سيبادر كرئيس لمجلس النواب فوراً إلى الخطوة التالية باتخاذ ما أسماه «تدبيراً»، ومعناه تمديد تقني لفترة محدودة لا تتجاوز أكتوبرالمقبل. وقال انه سيدعو إلى جلسة عامة في 6 إبريل لمناقشة الحكومة حول قانون الانتخاب ومطالبتها أن تتحمّل مسؤوليتها في هذا الموضوع لاسيما أنها تشكلت على قاعدة أنها حكومة موازنة وقانون انتخابي، ولا تزال لغاية الآن «تنفض يديها من قانون الانتخاب»، داعياً الحكومة إلى المبادرة وعقد اجتماعات مفتوحة وإقرار قانون الانتخاب.
مشاركة :