استبعد عضو هيئة التدريس بكلية الأرصاد والبيئة وزراعة المناطق الجافة في جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور محمد بن حسين المرشدي تأثر مياه زمزم بعمليات الإنشاء في المنطقة المركزية المحيطة بالمسجد الحرام، مؤكدا عدم وجود أي تلوث في آبار زمزم، وعدم اختلاطها أو تأثرها بمادة الزرنيخ الناتجة من البناء. وأكد أن هناك حرصا شديدا ومتابعة دقيقة ومستمرة، خصوصا من قبل لجنة أمنية باتصال مباشر مع الجهات العليا، وهيئة المساحة الجيولوجية في المملكة، فيما هناك متابعة بشكل دوري على جميع الآبار المحيطة بالحرم تؤكد على عدم وجود هذا النوع من التلوث في الآبار. وبين الدكتور المرشدي أن أي تلوث تتعرض له مياه زمزم يكون نتيجة سوء طريقة التعبئة التي تحدث من قبل الأيدي العاملة الذين يعبون القوارير يدويا، دون اهتمام بالنظافة، ومن ثم بيعه على الحجاج والمعتمرين؛ لذا تم وضع قيود بداية في إبعاد بعض العمالة الوافدة وغير المدربة من دخول السوق، وذلك من خلال ارتفاع مساحة المحلات، واشتراط ألا تقل المحلات عن 400 متر لكي تتم زيادة الإيجارات فيها، مشيرا إلى أن هذه المشكلة يمكن أن يتم تلافيها إذا زاد الاهتمام بها.
مشاركة :