تخليد ذكرى «سعود الفيصل» بأكبر قاعة مؤتمرات دولية

  • 3/31/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

افتتح وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، بحضور رئيس مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية الأمير تركي الفيصل، وأمين عام مجلس التعاون د. عبداللطيف الزياني، ظهر أمس، مركز الأمير سعود الفيصل للمؤتمرات. ويعد هذا المركز من أهم المراكز الدولية للمؤتمرات، إذ بلغ إجمالي عدد الاجتماعات التي عقدت في المركز خلال العام 2016، أكثر من 1787 اجتماعاً، استوعبت نحو 16.443 ضيفاً على كافة المستويات الوزارية والوكلاء واللجان الفنية والاجتماعات الأخرى، بالإضافة إلى استضافته للعديد من الاجتماعات المشتركة التي تعقد بين دول المجلس والدول والمجموعات الأخرى. خالد الخليفة: «الفيصل» رسم سياسة المملكة الخارجية ورسخ دورها الفاعل وقال شقيق الراحل الأمير تركي الفيصل: عندما دعيت لإلقاء كلمة في هذا الحفل الكريم، ومع يقيني أن الكلمات لن تفي بأن ألتزم بالمبدأ الذي علمني أياه: "قل بالمختصر المفيد"، لن ننسى شجاعته أو شهامته ومواقفه في الأمم المتحدة، للدفاع عن الكويت والشعب الفلسطيني، ولن ننسى حكمته وبصيرته ورده على بوتين في القمة العربية التي حضرها، ولن أنسى دموعه وهو يسمع خبر احتلال القدس الشريف في المذياع. وخلال هذه المناسبة، قال د. الزياني: إن افتتاح وتدشين مركز الأمير سعود الفيصل للمؤتمرات جاء بمبادرة وفية وكريمة من وزراء خارجية دول المجلس؛ عرفاناً بدوره وتقديراً له، متأملاً أن يحقق إنشاء هذا المبنى هدفاً سامياً من الأهداف التي تعمل كافة دول التعاون على تعزيزها ورعايتها لمنظومة دول مجلس التعاون. وأضاف وزير خارجية مملكة البحرين خالد الخليفة: الأمير سعود الفيصل -رحمه الله- رسم بكل اقتدار السياسة الخارجية للمملكة، بما عزز ورسخ من دورها القيادي في نصرة قضايانا الخليجية والعربية والإسلامية، وأعلى من مكانتها في جميع المحافل الدولية. صباح الصباح: الكويت والكويتيون لن ينسوا مواقف الراحل الصلبة والشجاعة وتابع: من منا يمكن أن ينسى دور سموه في تأسيس ركائز مجلس التعاون الخليجي حين شارك سموه في وضع اللبنات الأساسية لمجلسنا، لينطلق بعد ذلك في مسيرة مباركة يشهد لها الجميع في تحقيق مصالح دول المجلس وشعوبها المترابطة، ويتبوأ مكانته كمنظمة إقليمية قوية يحسب لها دورها الفاعل والأساسي في تحقيق الأمن والسلم الدوليين. واتفق معه وزير خارجية الكويت صباح الصباح، وأكد بأن الشعب الكويتي لن ينسى "سعود الفيصل" والدور الفاعل والشجاع الذي لعبه -رحمه الله- في نصرة أهله وإخوانه في دولة الكويت إبان الغزو الغاشم، فقد كان سنداً وعضداً لآخاه ورفيق دربه الأمير صباح الأحمد الصباح، مشيراً إلى الدور المؤثر والصلب للفيصل، الذي سيظل حياً في ذاكر التاريخ، وسجلاً مشرفاً في الأروقة الدبلوماسية ومواقع صنع القرار، وفي ذاكرة الكويت والكويتيين. وجاء إنشاء المركز كوقفة وفاء من وزراء خارجية دول مجلس التعاون، الذين كلفوا الأمانة العامة للمجلس بإعداد الدراسات والتصاميم الخاصة بإعادة تأهيل مبنى المؤتمرات، وإطلاق اسم "الأمير سعود الفيصل" على المركز تقديراً لمواقفه ودعمه لمسيرة العمل الخليجي المشترك، ومواقفه العربية والإسلامية في المحافل الدولية وعلى مختلف الأصعدة. الأمير تركي الفيصل متوسطاً وزراء الخارجية (عدسة/ منيرة السلوم)

مشاركة :