أعلن المخرج المصري خالد يوسف أنه اتفق مع رجل الأعمال الإماراتي خلف الحبتور لضخ أموال ضخمة في مجال التنوير والثقافة من خلال السينما المصرية، وذلك في مبادرة تهدف إلى الحفاظ على الصناعة وتحسين الإنتاج السينمائي. وقال يوسف إن المبادرة دخلت بالفعل حيز التنفيذ، وذلك خلال مؤتمر صحافي عقده في فندق «ريتز كارلتون» في القاهرة لعرض تفاصيل المبادرة وسط حضور نخبة من نجوم السينما المصرية والعربية، كما شهد المؤتمر حضور وزير الثقافة المصري حلمي النمنم. تتضمن المبادرة بروتوكول تعاون لإنتاج ثلاثة أفلام لمخرجين شباب، إضافة إلى فيلم «الأندلس» والمزمع أن يعود به المخرج خالد يوسف إلى الإخراج بعد انشغاله لسنوات بالعمل السياسي. ويتناول فيلم «الأندلس» قصة حاكم غرناطة وآخر ملوكها بالأندلس الملك «أبو عبدالله بن الأحمر» والمعروف بمحمد الأول، وهو الذي أسس دولة بني نصر في إسبانيا، عارضاً مؤشرات سقوط غرناطة والأندلس وكيفية ضياعها من الحكم الإسلامي. وقال رجل الأعمال خلف الحبتور أن «مصر هي مركز صناعة الأفلام في العالم العربي وذلك هو سبب اختيارها لإطلاق المبادرة، كما أن خالد يوسف من أهم الشخصيات المهتمة بالثقافة والفكر، متمنياً أن تثمر المبادرة عن نتائج بناءة». وشدد الحبتور على أن اهتمامه بالسينما ليس بهدف السعي لربح مادي ولكن لرفع مستوى الوعي والثقافة في الوطن العربي بأسره، مؤكداً ثقته في خالد يوسف وقدرته على تقديم أعمال ذات مستوى عالمي». فيما قال المخرج خالد يوسف إن مبادرة الحبتور تمثل خطوة جريئة بغية تطوير ودعم صناعة السينما في مصر والعالم العربي، و «أتشرف باختياري للتعاون مع مجموعة الحبتور لإطلاق هذه المبادرة والتي تساهم في إنتاج مرحلة جديدة من الأفلام الهادفة التي ظل يبحث عنها الجمهور العربي طوال السنوات الماضية، آملين بأن تسفر تلك الجهود عن إحداث نقلة سينمائية، وتتيح الفرصة لآلاف المواهب».
مشاركة :