ارتفعت جميع أسواق الأسهم في منطقة الخليج أمس وفي مقدمتها الأسهم الإماراتية والتي تلقت دعما في دبي من قطاع المصارف بارتفاع أرباحه أما القطاع العقاري فقد دعم صعود سوق أبوظبي. وتعافت البورصة الكويتية بعدما أمدت هيئة أسواق المال المهلة الممنوحة للشركات للالتزام بالقواعد الجديدة للحوكمة، ودعم سهم صناعات قطر صعود الأسهم في سوق الدوحة، كما دعم القطاع المالي صعود بورصة مسقط، فيما كانت البورصة البحرينية في إجازة بمناسبة عيد العمال. ففي دبي قفز حجم التداول 50 في المائة مع صعود مؤشر السوق 0.4 في المائة لكن النشاط لا يزال متواضعا مقارنة بمعظم الأيام في الأسابيع القليلة الماضية. وزاد سهم بنك دبي الإسلامي 2.5 في المائة بعدما ارتفعت أرباحه في الربع الأول إلى المثلين. وقال البنك إنه يجري محادثات مع مصرف إسلامي في إندونيسيا للاستحواذ على حصة 40 في المائة. ولم يذكر بنك دبي الإسلامي اسم البنك الإندونيسي. وهبط سهم إعمار العقارية 0.8 في المائة بعد انقضاء الحق في توزيعات الأرباح لعام 2013 أمس إضافة إلى ضعف قيمة السهم نظرا لإصدار أسهم مجانية. وقفز سهم تكافل الإمارات 35.7 في المائة رغم أن حجم التداول كان منخفضا للغاية وهو ما يعكس انخفاض سيولة السهم بشكل عام. وقالت شركة التأمين الإسلامية الشهر الماضي إنها تتوقع تحقيق ربح في الربع الأول من العام وربح سنوي في 2014 للمرة الأولى منذ تأسيسها في 2008. وارتفع المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المائة مدعوما بسهم الدار العقارية الذي صعد 3.2 في المائة منهيا موجة تراجع استمرت ست جلسات. وأغلق مؤشر القطاع العقاري على ارتفاع بنسبة 3 في المائة مع ارتفاع أسهم إشراق نحو 3.3 في المائة أيضا، كذلك ارتفع مؤشر قطاع البنوك بنسبة بلغت 0.1 في المائة مع ارتفاع أسهم بنك أبوظبي الإسلامي بنسبة بلغت 0.7 في المائة وبنك الخليج الأول بنسبة 0.3 في المائة وأغلق سهم اتصالات القيادي، صاحب ثاني أكبر وزن نسبي داخل مؤشر السوق على تراجع 0.9 في المائة عند سعر 11.40 درهم. وزاد مؤشر سوق الكويت 0.3 في المائة متعافيا من أدنى مستوياته في سبعة أشهر بعدما مددت هيئة أسواق المال المهلة الممنوحة للشركات للالتزام بالقواعد الجديدة للحوكمة. وقالت الهيئة إنها على علم بأن بعض الشركات ستواجه صعوبات لتكون مستعدة بنهاية العام وهو الموعد الأصلي. وقررت تمديد المهلة 18 شهرا. وفي الدوحة صعد مؤشر بورصة قطر 0.4 في المائة مدعوما بمكاسب لسهم صناعات قطر الذي ارتفع 2.5 في المائة مواصلا تعافيه بعد موجة مبيعات في وقت سابق هذا الأسبوع أثارها هبوط قدره 38 في المائة في صافي ربح الشركة للربع الأول من العام. ورغم ذلك تراجع حجم التداول في البورصة القطرية بمقدار النصف تقريبا. وفي مسقط ارتفعت المؤشر العام "مسقط 30"، بنسبة 0.26 في المائة رابحا 17.22 نقطة ليصل إلى مستوى 6744.41 نقطة، مدعوماً من صعود أسهم القطاع المالي بقيادة "عمان للاستثمارات" و"الدولية للاستثمارات".