قال مسؤول إيراني كبير في قطاع الطيران في تصريحات نشرت أمس، إن إيران الممنوعة بسبب العقوبات من شراء الطائرات الغربية منذ السبعينيات تريد شراء 400 طائرة جديدة مما يعني مليارات الدولارات المحتملة لشركات صناعة الطائرات مثل إيرباص وبوينج. ونالت إيران تخفيفاً محدوداً للعقوبات الغربية بعدما وافقت على تقليص أنشطتها النووية لستة أشهر بمقتضى اتفاق مؤقت مع القوى العالمية بدأ سريانه في كانون الأول (يناير). ويتطلب رفع العقوبات بالكامل اتفاقاً شاملاً لإنهاء الأزمة المستمرة منذ عشر سنوات بشأن ما تصفه إيران بأنه برنامج نووي سلمي لأغراض توليد الطاقة. ونقلت صحيفة إطلاعات عن علي رضا جهانجيريان رئيس هيئة النقل المدني الإيرانية قوله "ستكون شركات الطيران الإيرانية مستعدة لشراء 40 طائرة نقل ركاب سنويا لمدة عشر سنوات في حالة رفع العقوبات". ويؤكد رقم الـ 400 الحد الأقصى لنطاق ذكرته "رويترز" في تشرين الثاني (نوفمبر) نقلاً عن مسؤول إيراني كبير. ويسمح الاتفاق الحالي المؤقت بمبيعات محدودة لأجزاء الطائرات التجارية وتقديم خدمات الصيانة لإيران التي يتضمن أسطولها طائرات قديمة من إنتاج "بوينج" و"إيرباص".
مشاركة :