صراع قمة الدوري الإسباني يشتعل بين برشلونة وريال مدريد

  • 3/31/2017
  • 00:00
  • 24
  • 0
  • 0
news-picture

فريق إشبيلية يأمل في العودة إلى سكة الانتصارات التي حاد عنها في المراحل الثلاث الأخيرة.العرب  [نُشر في 2017/03/31، العدد: 10588، ص(22)]مواصلة الأفراح مدريد - يفتتح العملاقان ريال مدريد وبرشلونة الشهر المفصلي في مشوارهما لهذا الموسم باختبارين سهلين إذ يلعب الأول على أرضه ضد ألافيس، والثاني خارجها ضد غرناطة الأحد في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم. ودخلت الأندية الأوروبية في سباق الأمتار الأخيرة بعد انتهاء عطلة المباريات الدولية، وريال وبرشلونة لا يشذان عن القاعدة ولا سيما أنه لا تفصل بينهما سوى نقطتين، لكن الأول يملك مباراة مؤجلة من المرحلة الحادية والعشرين ضد سلتا فيغو. وأكد مدير العلاقات المؤسسية في ريال مدريد، النجم السابق إميليو بوتراغينو، أن أبريل سيكون من أحد أهم الأشهر في تاريخ النادي الملكي الساعي إلى لقبه الثالث والثلاثين في الدوري وإلى الاحتفاظ بلقبه بطلا لدوري أبطال أوروبا وتعزيز رصيده القياسي في المسابقة القارية الأم (توج باللقب 11 مرة). ويستهل فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الشهر المفصلي باختبارين في متناوله تماما ضد ألافيس ثم ليغانيس بعيدا عن “سانتياغو برنابيو” الأربعاء المقبل، ثم يصبح الأمر أكثر تعقيدا لأنه مدعو إلى مواجهة جاره اللدود أتلتيكو مدريد بعدها بأربعة أيام. وينتقل ريال مدريد إلى الساحة القارية حيث يحل في 12 أبريل ضيفا على بايرن ميونيخ الألماني في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري الأبطال، ثم وبعد مواجهة سبورتينغ خيخون محليا وبايرن إيابا، سيكون النادي الملكي أمام الموقعة التي قد تحدد وجهة لقب الدوري لأنه سيستقبل برشلونة في الـ23 من نفس الشهر. اختبار صعب إذا كانت أمام ريال مدريد مباراتان لكي يستعد بالشكل المناسب لما ينتظره من مباريات مفصلية هذا الشهر، فبرشلونة لا يتمتع بهذه الرفاهية، لأنه بعد أن يلعب على أرض غرناطة، سيكون النادي الكاتالوني الذي يخوض موسمه الأخير مع مدربه لويس أنريكي، مدعوا إلى اختبار في غاية الصعوبة الأربعاء المقبل ضد ضيفه إشبيلية الثالث في الترتيب والذي يتخلف عنه بفارق 6 نقاط. وبعد أن يلتقي بمالقة خارج ملعبه في 8 أبريل، يسافر برشلونة بعد أربعة أيام لمواجهة يوفنتوس بطل إيطاليا في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري الأبطال. ويدرك برشلونة أن أي هفوة قد تكلفه التنازل عن لقب الدوري لمصلحة ريال، وقد أظهر هذا الموسم أنه غير متماسك نفسيا ويعاني في بعض الأحيان من هبوط مستواه، وأبرز دليل على ذلك خسارته في ذهاب ثمن نهائي دوري الأبطال أمام باريس سان جرمان الفرنسي (0-4) وتخليه سريعا عن صدارة الدوري لمصلحة ريال بخسارته في المرحلة قبل الماضية أمام ديبورتيفو لا كورونيا (1-2). سكة الانتصارات يأمل إشبيلية في العودة إلى سكة الانتصارات التي حاد عنها في المراحل الثلاث الأخيرة (تعادلان وهزيمة في المرحلة السابقة ضد أتلتيكو مدريد 1-3)، وذلك عندما يستضيف سبورتينغ خيخون الأحد أيضا. ويدرك إشبيلية الذي كان يقارع بقوة ريال وبرشلونة على الصدارة لكنه أصبح متخلفا عن المركز الأول بفارق 8 نقاط، أن الخطأ ممنوع لأنه أصبح مهددا بفقدان المركز الثالث المؤهل مباشرة إلى دوري الأبطال لمصلحة أتلتيكو مدريد.

مشاركة :