كان خليل رافاتي بعمر 33 عاما عندما تناول جرعة زائدة من الهيروين للمرة التاسعة، كادت تودي بحياته، إلا أن هذه الحادثة حولته من مدمن متشرد في شوارع لوس أنجلوس إلى مليونير. فقد تمكن المسعفون من إنقاذ حياة رافاتي باستخدام جهاز الصدمات الكهربائية، defibrillator، وكانت تلك المرة الأخيرة التي يتعاطى فيها المخدرات. أما الآن، أصبح رافاتي البالغ من العمر 46 عاما، رجلا ثريا يملك سلسلة مقاه لبيع العصائر والمشروبات "SunLife Organics". Breathing in this fresh mountain air and seeing all this beauty makes me so grateful! By the Grace of God I am here. Being sober has turned my life into such an incredible miracle. Thank you God for my Sobriety 🙏🏽!!! A post shared by I Forgot to Die, Khalil Rafati (@iforgottodiebook) on Mar 13, 2017 at 4:12pm PDT Going to learn how to snowboard/ski in Aspen ❤ stay tuned for videos of me falling 😂 A post shared by I Forgot to Die, Khalil Rafati (@iforgottodiebook) on Mar 10, 2017 at 11:27am PST وولد رافاتي في أوهايو، لكنه سافر إلى لوس أنجلوس هربا من الاعتداء الجنسي الذي كان يتعرض له، وبدأ يعمل في بيع السيارات حيث كان من بين زبائنه الممثلة الأمريكية، إليزابيث تايلور، والفرقة الموسيقية الأمريكية "جنز آن روزز"، إلا أن تعاطيه الهيروين جعله يتحول بسرعة إلى مدمن ومشرد في شوارع المدينة. Feelin like summer!! A post shared by I Forgot to Die, Khalil Rafati (@iforgottodiebook) on Jul 19, 2016 at 4:39pm PDT وكاد خليل رافاتي أن يفقد حياته بعد تعاطيه جرعة زائدة من الهيروين في حفلة في ماليبو، إلا أن المسعفين تمكنوا من إنقاذه، ما دفعه للخضوع للعلاج حتى تعافى من الإدمان، وصرح رافاتي بعد فترة قصيرة قضاها في سجن مقاطعة لوس أنجلوس، قائلا إنه وصل إلى القاع و"لم يكن هناك مرحلة أسوأ مما وصلت إليها، لذلك قررت الخضوع للعلاج". وبدأ رافاتي حياته الجديدة باختراع عصائر مختلفة النكهات، حيث كان يشهد إقبالا كبيرا على منتجاته ففتح محلا صغيرا، ومع تزايد الطلبات أكثر فأكثر؛ بدأ بتوسيع عمله حتى تمكن من فتح سلسة محلات تحمل اسم "SunLife Organics". وقال رافاتي لصحيفة "نيويورك تايمز" إن الهدف من العصائر التي اخترعها هو "تجديد شباب المرضى ودعمهم ومنحهم القوة التي هم في أشد الحاجة إليها، خاصة إذا كانوا من متعاطي المخدرات لفترة طويلة". المصدر: مترو فادية سنداسني
مشاركة :