مقتل قيادي متشدد في غارة أميركية باليمن

  • 3/31/2017
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

غارة جوية بطائرة بدون طيار تسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص ينتمون لتنظيم القاعدة في منطقة الوضيع بمحافظة أبين.العرب  [نُشر في 2017/03/31]ضرب الإرهاب عدن (اليمن) - صعدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب من هجماتها بطائرات بدون طيار ضد أهداف لتنظيم القاعدة في اليمن، حيث كثفت من الهجمات الجوية بطريقة توحي بأنها وضعت نصب عينيها هدف إنهاء وجود هذا التنظيم المتطرف في البلد الذي يشهد حربا ضد الإرهاب والميليشيات الموالية لإيران. وفي أحدث العمليات الجوية للقوات الأميركية في اليمن الهجوم بطائرة بدون طيار على منطقة الوضيع بمحافظة أبين حيث قتل ثلاثة أشخاص من تنظيم القاعدة من بينهم قيادي محلي للتنظيم المتشدد. وقال مسؤولون محليون إن الضربة الجوية استهدفت، ليل الخميس الجمعة، القائد المحلي لتنظيم القاعدة وضاح محمد أمسودا والذي كان مجتمعا مع آخرين بمنزل في منطقة الوضيع. كما قال سكان إن هجوما منفصلا استهدف مركبة يشتبه أنها تابعة للقاعدة في المحافظة نفسها، لكنهم ذكروا أن عدد القتلى والجرحى غير معروف. وكانت ضربة أميركية نفذت في الثاني من مارس الماضي أسفرت عن مقتل ياسر السلمي المعروف أيضا باسم محمد طاهر وكان مسجونا سابقا في معتقل غوانتانامو الأميركي. وأبين واحدة من عدة محافظات في وسط وجنوب اليمن يمارس فيها تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وجماعة أنصار الشريعة اليمنية المرتبطة به أنشطتهما. وسعت قوات التحالف العربي القضاء على التنظيم في مناطق محررة في الجنوب. ويؤكد الكثيرين في اليمن من أن التنظيم المتشدد يتلقى دعما مباشرا وغير مباشر من ميليشيات الحوثي صالح في محاولة لضرب استقرار المناطق اليمنية المحررة. وكثفت إدارة ترامب من عملياتها الجوية في اليمن للقضاء على التنظيم المتطرف، وتقول الإدارة الأميركية إنها حصلت على معلومات قيمة من عملية نفذتها قواتها الخاصة في يناير الماضي أدت إلى مقتل عسكري أميركي وسقوط طائرة هيلوكبتر، إضافة إلى سقوط عناصر من تنظيم القاعدة ومدنيين. ويقول مسؤولون أميركيون إن الغارات الجوية بطائرات بدون طيار تهدف إلى إضعاف قدرة تنظيم القاعدة باليمن على التنسيق لهجمات في الخارج. واستغل التنظيم الحرب المستمرة منذ عامين في اليمن لتجنيد عناصر جديدة وتعزيز هيمنته في وسط وجنوب البلاد.

مشاركة :