طالبت رئيسة الوزراء الاسكتلندية نيكولا ستيرجن رسميا رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي عبر رسالة خطية أن تسمح بإجراء استفتاء ثان على استقلال إسكتلندا قبل انسحاب بريطانيا من الاتحاد. وصوت برلمان إسكتلندا 28 مارس، مؤيدا للاستفتاء على الانفصال في عام 2018 أو 2019. وبعد موافقة البرلمان كتبت ستيرجن خطابا إلى ماي تطلب فيه رسميا بدء المحادثات بشأن تسهيل إجراء الاستفتاء وهو ما قالت الحكومة البريطانية إنها سترفضه. وفي حسابها على موقع تويتر نشرت الحكومة الإسكتلندية صورة لستيرجن في مقر إقامتها في أدنبره تعمل على المسودة النهائية لخطاب البند 30 لرئيسة الوزراء تيريزا ماي. First Minister @NicolaSturgeon in Bute House, Edinburgh, working on final draft of Section 30 letter to Prime Minister Theresa May pic.twitter.com/Blj7jlDpDT— Scottish Government (@scotgov) 30 марта 2017 г. Watch First Minister @ScotGovFM@NicolaSturgeon on why she is formally asking for powers to hold a second independence referendum pic.twitter.com/rrg9ruxR6Q— Scottish Government (@scotgov) 31 марта 2017 г. وإصدار أمر بموجب البند 30 من القانون الاسكتلندي هو الآلية الرسمية التي تمنح بموجبها الحكومة البريطانية السلطة مؤقتا للبرلمان الاسكتلندي لتنظيم استفتاءK وقالت وسائل إعلام إن الخطاب سيسلم إلى ماي في وقت لاحق من اليوم. ورفض الاسكتلنديون الاستقلال في استفتاء عام 2014 إذ أيد 55% من الناخبين البقاء ضمن المملكة المتحدة لكن ستيرجن قالت إن الظروف تغيرت منذ ذلك الحين لأنه بينما صوتت بريطانيا ككل مؤيدة للخروج من الاتحاد الأوروبي أيد الاسكتلنديون بشدة البقاء فيه. وأثارت نتائج الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد والذي أجري في يونيوالماضي تساؤلات حول مستقبل البلاد لأن انكلترا وويلز أيدتا الخروج في الاستفتاء، لكن اسكتلندا وأيرلندا الشمالية صوتتا لصالح البقاء. المصدر: وكالات نتاليا عبدالله
مشاركة :