صرح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت الجمعة انه لا يجب التركيز على مصير الرئيس بشار الاسد للتوصل الى اتفاق سلام في سوريا.وقال آيرولت عند وصوله الى اجتماع لحلف شمال الاطلسي "اذا كان البعض يريد ان يتركز الجدل باي ثمن حول: +هل نبقي او لا نبقي على الاسد+، فالسؤال لا يطرح بهذا الشكل. بل ان نعرف ما اذا كانت الاسرة الدولية تحترم التعهدات التي قطعتها".لكنه اوضح انه سينتهز فرصة وجود وزير الخارجية الاميركي ريكس تيلرسون في الاجتماع ليطلب "توضيحات" لبعض مواقف واشنطن حول قضايا مثل نفقات الدفاع ومكافحة الارهاب والانتقال السياسي المطروح في سوريا.واضاف الوزير الفرنسي "اذا كنا نريد سلاما وامنا دائمين في سوريا، فيجب الا يكون الخيار عسكريا فقط بل يجب ان يطرح ايضا الخيار السياسي، والخيار السياسي هو التفاوض على عملية انتقالية" طبقا للموقف الذي تبنته الامم المتحدة في كانون الاول/ديسمبر 2015.وكانت الدول ال15 الاعضاء في مجلس الامن الدولي اقرت في 18 كانون الاول/ديسمبر 2015 القرار 2254 الذي ينص على خارطة طريق لحل سياسي في سوريا.والى جانب مفاوضات بين المعارضة والنظام مثل تلك التي تجري في جنيف ووقف اطلاق النار، يقضي النص باقامة حكومة انتقالية واجراء انتخابات.وكانت الادارة الاميركية اعترفت الخميس بان رحيل الاسد لم يعد "اولوية" وبانها تبحث عن استراتيجية جديدة لتسوية النزاع المستمر منذ اكثر من ست سنوات في سوريا.
مشاركة :