< طالبت المديرية العامة للدفاع المدني الجامعات السعودية بإيجاد بيئة آمنة خالية من الأخطار، بحيث يتم الكشف على جميع المنشآت الجامعية وفحص أنظمة السلامة والإطفاء بها، وتحديد ملاحظات السلامة ومعالجتها. وأوضحت مصادر مطلعة لـ «الحياة» أن المدير العام للدفاع المدني اللواء سليمان العمرو شدد في توجيه إلى أفرع المديرية كافة أخيراً على توفير الكوادر الهندسية المتخصصة في أعمال السلامة «مهندس سلامة ميكانيكية، وأنظمة إطفاء وإنذار، وسلامة كهربائية، وأنظمة تهوية، وسلامة إلكترونيات، ومهندس سلامة مصاعد وسلالم كهربائية، ومهندس سلامة معمارية». وقالت المصادر إن المديرية العامة للدفاع المدني تهتم بحماية الأرواح والممتلكات من خلال إيجاد بيئة آمنة خالية من الأخطار في الجامعات، وتتطلع إلى توفير هذه الكوادر من خلال برامج وزارة التعليم العالي، وكيفية الحصول على وسائل الاتصال بهم في المجالات المذكورة للاستفادة منهم في أعمال الفحص والتفتيش ودراسة مخططات السلامة والكشف الوقائي. من جهته، طالب نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد السيف الجامعات بعيادات طبية للطوارئ داخل كليات الطالبات للتعامل مع الحالات الطارئة، وسيارة طوارئ مجهزة عند الكليات. وشدد على الحرص على سلامة الطالبات وتقديم الرعاية الطبية الطارئة لمن تحتاجها. يذكر أن توصيات اللقاء العلمي عن «مستجدات في قضايا السلامة في مؤسسات التعليم العالي»، شددت على تكثيف خطط الطوارئ والإنقاذ الافتراضية في الجامعات لاستمرار كفاية الجاهزية والاستعداد وخلق بيئة قادرة على إدارة الطوارئ والأزمات، على أن تكون الخطط فجائية تسبقها خطط توعوية تدريبية ويتم تقويمها من الدفاع المدني، والاستفادة من الجهات العلمية والبحثية والتدريبية في الجامعات السعودية، خصوصاً الجمعيات العلمية ومراكز خدمة المجتمع، بما يكفل الاستفادة من قدراتها وتخصصاتها في مجالات السلامة من جوانبها المختلفة، بما يعود بالفائدة على منسوبي ومنسوبات قطاعات السلامة، ودرس عقود التشغيل والصيانة وعقود خدمات تقديم الأمن والسلامة في الجامعات، بما يضمن توفير نموذج مرتبط بتدريب العاملين في هذا القطاع ضمن عقود التشغيل، للارتقاء بقدراتهم وتحقيق الفائدة المرجوة في التدريب المستمر، ودرس استحداث تخصص الأزمات، من خلال إيجاده ضمن التخصصات المتاحة للدراسة والابتعاث في برنامج خادم الحرمين الشريفين.
مشاركة :