شن الفرنسي ميشيل بلاتيني، الرئيس السابق للاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا)، في حوار صحفي نشر اليوم الجمعة (31 مارس/ آذار 2017)، هجوما حادا على الاتحاد الدولي للعبة ورئيسه السابق السويسري جوزيف بلاتر ،ذلك إثر عقوبة الإيقاف التي فرضت عليه. وكانت لجنة القيم بالفيفا قد أوقفت بلاتيني وبلاتر في 2015 ضمن التحقيقات الخاصة بمبلغ "مثير للشبهات" قيمته مليوني فرنك سويسري (مليوني دولار)، حوله بلاتر إلى بلاتيني في عام 2011 بداعي أنه نظير عمل أنجزه بلاتيني للفيفا قبلها بعشرة أعوام. واضطر بلاتيني، الذي تمسك ببراءته واستأنف لتتقلص فترة الإيقاف إلى النصف، إلى الرحيل عن رئاسة اليويفا بسبب القضية التي حرمته أيضا من المنافسة على رئاسة الفيفا خلفا لبلاتر في العام الماضي. وقال بلاتيني، في حوار اجرته معه صحيفة "لوموند" الفرنسية "كانوا يبحثون عن شيء يضرونني به. دائما ما كنت متمسكا بأمل أن يقولوا الحقيقة. ولكن هذا لم يحدث أبدا". وعن بلاتر، الذي كان يعتبره بلاتيني بمثابة المعلم بالنسبة له قبل أن تسوء العلاقة بينهما، قال بلاتيني "إنه أكبر أناني رأيته في حياتي. دائما ما كان يقول إنني آخر من سيسلخ رأسه". وذكرت "لوموند" أن بلاتيني يستأنف حاليا ضد الإيقاف، لدى المحكمة الاتحادية العليا السويسرية، وينتظر صدور القرار خلال أشهر قليلة، طبقا لمحاميه.
مشاركة :