قالت روجدا فلات، القائدة في "وحدات حماية الشعب" الكردية إن موعد بدء الهجوم النهائي على مدينة الرقة قد يختلف قليلا عن الموعد المستهدف الذي سبق وأعلن أنه في أوائل أبريل المقبل. وكان قائد في "وحدات حماية الشعب" الكردية قال إن الهجوم المدعوم من واشنطن لطرد تنظيم "داعش" من المدينة سينطلق في بداية أبريل/نيسان المقبل، مؤكدا مشاركة قواته في الهجوم رغم معارضة تركيا. ونقلت وكالة "رويترز" عن فلات قولها: "إجمالا الحملة على المدينة سوف تبدأ في نيسان وإن لم تكن في بدايته فإنها ستكون في منتصفه".. "أعتقد أنها سوف تطول عدة أشهر لأنها تتطلب منا السيطرة بشكل كامل على الطبقة أولا وتنظيم مخططات الحملة بشكل جيد وإخراج المدنيين من المدينة"... "لدينا خطط بديلة لبدء عملية السيطرة على السد.. و كان هناك تخوف من تدمير السد لأن مقاتلينا عثروا على عدد كبير من الألغام لذلك انسحبت قواتنا من داخل جسم السد حفاظا على سلامة السد.. إن كانت الظروف الجوية مساعدة وخططنا جيدا للعمل العسكري فالسيطرة ستكون خلال يومين أو ثلاثة".إقرأ المزيدقائد كردي يكشف موعد هجوم التحالف على الرقة وذكرت فلات التي فقدت 20 من أفراد عائلتها حين نفذ تنظيم "داعش" هجوما انتحاريا في حفل زفاف في عام 2016 أن المسلحين هددوا بنسف سد الطبقة الذي يبعد نحو 40 كيلومترا غربي الرقة، إذا لم توقف قوات "سوريا الديمقراطية" الهجوم قائلة: "بالنسبة لمساعدة التحالف فهم يقدمون المساعدة الأرضية والجوية أيضا وفي هذه الحملة كانت المساعدة أفضل من المرات السابقة من تقديم أسلحة لم نكن نملكها.. هم يقدمون مساعدة أرضية كاستخدام الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ومضادات للدروع والمدفعية"... "هم يتمركزون خلف قواتنا الموجودة في الخطوط الأمامية باثنين أو ثلاثة كيلومترات أي أنهم يقدمون دور الإسناد للمقاتلين في الخط الأمامي". ومضت قائلة: "كما توجد غرفة عمليات استخباراتية مشتركة بيننا وبين التحالف الدولي نقوم فيها بتبادل المعلومات والتنسيق معا بخصوص عملية تحرير الرقة". وأوضحت أن السد من الأهداف الرئيسة لحملة "غضب الفرات" التي يشنها تحالف قوات سوريا الديمقراطية وتشير "رويترز" إلى أن قوات "سوريا الديمقراطية" كانت قد انتزعت السيطرة على قاعدة الطبقة الجوية من قبضة "داعش" الأسبوع الماضي بعد أن نفذت إنزالا جويا مع قوات التحالف الدولي، في المنطقة على الضفة الجنوبية لنهر الفرات وهي العملية الأولى من نوعها لقوات سوريا الديمقراطية. وتتقدم قوات سوريا الديمقراطية صوب مدينة الرقة من الشمال والشرق والغرب، ويحد نهر الفرات المدينة من الجنوب. المصدر: رويترز إياد قاسم
مشاركة :