حظرت الصين النقاب والحجاب واللحية غير العادية أو "الشاذة"، في مقاطعة ذات أغلبية مسلمة، فيما زعمت السلطات أن الهدف من هذه الخطوة هو محاربة "التطرف الديني".
وتأتي هذه الممارسات من السلطات -التي تجبر الناس على مشاهدة التلفزيون الحكومي- ضمن سلسلة من التمييز العرقي والديني ضد سكان الإيجور المسلمين في إقليم شينج يانج البالغ عددهم 10 ملايين نسمة.
وتنص اللوائح الجديدة التي ستدخل حيز التنفيذ السبت (1 أبريل 2017)، على أن العمال الحكوميين في المطارات ومحطات السكك الحديدية وغيرها من الأماكن العامة، "يمنعون" النساء اللاتي يغطين وجوههن وأجسادهن بالكامل من الدخول ويبلغون عنهن.
ووفقا للحظر، يمنع "النمو غير الطبيعي للحية، وتسمية الأطفال بأسماء تنم عن المبالغة في الحماس الديني"؛ وذلك دون إعطاء تفاصيل، وفقا لصحيفة جارديان البريطانية.
ويحظر أيضا رفض الإذاعة والتلفزيون وغيرها من المرافق والخدمات العامة، والزواج باستخدام الإجراءات الدينية بدلا من الإجراءات القانونية و"استخدام اسم الحلال للتدخل في الحياة العلمانية للآخرين".
وتنص القواعد المنشورة في وسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة، على أنه "يجب على الآباء استخدام السلوك الأخلاقي الجيد للتأثير في أطفالهم، وتثقيفهم للتبشير بالعلم، ومتابعة الثقافة، ودعم الوحدة الإثنية، ورفض ومعارضة التطرف".
مشاركة :