عبدالرحمن بن مساعد.. قصائد من ذهب

  • 3/31/2017
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

إعداد حمود البغيلي| انطلقت أولى سلسلة أمسيات المملكة الشعرية، التي تشرف عليها الهيئة العامة للترفيه، وكان عريس هذه الأمسية الشاعر الأمير عبدالرحمن بن مساعد، وسط حضور كبير من محبي الشعر من الأمراء، ورئيس الهيئة العامة للترفيه أحمد الخطيب، وعدد من المسؤولين والإعلاميين وشعراء، وجمع غفير من الجماهير، الذين زينوا هذه الأمسية بتفاعلهم وتبادلهم المحبة مع «فارس» الأمسية، الذي أمطر سماء الرياض.. شعراً.. وعطراً.. وابهج الحضور وأتى ليروي عطاشه من نبع الشعر، حيث اكتظت بهم قاعات المسرح، وكانوا نجماً آخر من نجوم الأمسية. وقد بدأ الأمير عبدالرحمن بن مساعد الأمسية بقصيدة في خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وقال في مطلعها: مهابٌ في الأنام طويل قامة قديم قديم عهدٍ باستقامة مثيل أبيه أشباهاً وفعلاً عصي الوصف سلمان الشهامة. ثم تلاها بقصيدتين لولي عهده وولي ولي العهد الأمينين، ثم بدأ بسلسلة من القصائد، التي تفرد بها بأسلوبه المميز عن باقي الشعراء في الساحة الشعرية منها: «الأربعين» و«مدري وش إحساسك»، ثم «قصة الحاسد»، ثم «مذهلة»، «خيوط الذهب»، «ثلاثة حروف»، ثم قصيدة «نصف الفراق»، ثم «كاعب الطرف»، «العادة جرت»، وتلاها بـ«صدق أو لا تصدق»، ثم قصيدة «تشرق الشمس»، ثم قدم قصيدة بعد تقديم استقالته من رئاسة نادي الهلال «سبعة أعوام»، ثم ختم الأمسية بقصيدة رثاء في والده الأمير مساعد بن عبدالعزيز آل سعود، وكانت مسك الختام لامسية أعادت الجمال لأذان الحضور. وكانت فاكهة هذه الأمسية المميزة صرخة «سارة»، ابنة الأمير عبدالرحمن بن مساعد، حينما صاحت بعالي صوتها «أحبك يا بابا»، شعور طفولي صادق بريء، صاحبه تصفيق وضحكات من الحضور، ومن فارس الأمسية الذي بعد ما بان على ملامحه الإحراج.

مشاركة :