أدانت منظمة التحرير الفلسطينية و“الأمم المتحدة”:http://arabic.euronews.com/search?query=%D9%85%D9%86%D8%B8%D9%85%D8%A9%20%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AD%D8%B1%D9%8A%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9 قرار الحكومة الاسرائيلية بناء أول مستوطنة جديدة بالضفة الغربية خلال العقدين الماضيين. القرار الاسرائيلي وصفته حنان عشراوي عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بانه “استخفاف صارخ بالحقوق الانسانية الفلسطينية” فيما اتهم المسؤول الثاني في المنظمة صائب عريقات تل أبيب “بتدمير فرص السلام”. أما الأمم المتحدة فعبرت على لسان ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام عن خيبة أملها وانزعاجها من القرار الاسرائيلي الأخير. في المقابل، أشاد رئيس النضال لإبقاء عمونا أفيحاي بوارون بقرار رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو، مشددا على أن الحكم النهائي سيبقى من خلال تنفيذ القرار على الارض. وكان نتانياهو قد قال في وقت سابق إن اعلان الحكومة الأخير يأتي في إطار الايفاء بتعهداته السابقة بشأن تحويل بؤرة عمونا الاستيطانية العشوائية إلى مستوطنة شرعية. وجاء الاعلان الاسرائيلي وسط حديث عن مفاوضات اسرائيلية امريكية بشأن إمكانية تعليق الانشطة الاستيطانية في الضفة الغربية كبادرة حسن نية من طرف تل أبيب تجاه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وبالتزامن مع احتفال الفلسطينيين بالذكرى الحادية والاربعين ليوم الارض والذي يحيه عرب اسرائيل والفلسطينيون سنويا للتعبير عن رفضهم لمصادرة اسرائيل لمساحات شاسعة من اراضيهم في عام 1976.
مشاركة :