ترجمة: حسونة الطيب تقود الصين حملة توظيف عالمية واسعة تستهدف تعيين 10 آلاف من أكثر الخبراء كفاءة من أنحاء العالم المختلفة، كجزء من استراتيجية كبيرة لبناء صرح الصين التقني العظيم، بجانب إعادة هيكلة سياستها الصناعية من خلال مشروع أطلقت عليه «صنع في الصين 2025». ولتحقيق ذلك، أنفقت الدولة، مليارات الدولارات في عمليات البحث والتطوير واستحواذ الأصول في الخارج، ما أثار حفيظة المنافسين العالميين. وأعلنت الصين خلال السنتين الماضيتين فقط، عن صفقات استحواذ ودمج في قطاع التقنية، تقدر بأكثر من 110 مليارات دولار، لتنجم عن ذلك مخاوف أمن وطني، نظراً لدور بكين في بعض هذه الصفقات. وتصف أميركا مشروع صنع في الصين، بالاستراتيجية العدوانية التي تهدف لتشويه السوق والسرقة التعسفية ونقل الخبرة والدراية الأميركية. ومدفوعة بالسعي الحثيث لتحديث جيشها وقواتها البحرية للحاق بركب أميركا وروسيا، اكتسبت برامج الصين في العلوم والتقنية والمدعومة من قبل الدولة، المزيد من الدعم المدني، في محاولة لوضع البلاد في المقدمة في حقول تتضمن الذكاء الاصطناعي والصيدلة الحيوية والسيارات الكهربائية. ... المزيد
مشاركة :