أوصى بنكا «اتش اس بي سي» و«اي اف جي هيرمس» بشراء سهم «برقان»، حيث توقعا أن يحقق البنك نمواً قوياً في أرباحه التشغيلية قبل خصم المخصصات.واعتبر «اي اف جي هيرمس» أن «برقان» يمثل طريقاً لتحقيق أفضل عائد على حقوق مساهميه، وأنه من المرتقب أن يظهر تحسن العائد على الأصول خلال الفترة 2017 - 2019 مع زيادة العائد على حقوق الملكية، رغم الحد من معدل الرفع المالي (معدل الاقتراض).وأضاف «قمنا برفع تصنيفنا لسهم بنك (برقان) من محايد الى الشراء، بالسعر المستهدف الخاص بنا بقيمة 0.40 دينار، والذي يتضمن زيادة بنسبة 24 في المئة، لقد تباطأ (برقان) عن البنوك الكويتية الأخرى في عملية إعادة التصنيف التي تمت أخيراً في السوق، حيث زادت الفجوة الخاصة بالسعر الى القيمة الدفترية (P/B) بينه وبين بنك الكويت الوطني من (20 في المئة - 10 C) في العام 2016 الى 30C في المئة حالياً، رغم النمو في القروض مقارنة بالبنوك المماثلة في العام 2016، ونمو الأرباح بصورة طفيفة (14 في المئة في العام 2016 مع استبعاد العمليات غير المتكررة التي تمت في العام 2015)، واستقرار جودة الائتمان على نطاق واسع، وانخفاض طفيف في العائد على حقوق المساهمين».ولفت «اي اف جي هيرمس» إلى العوامل الإيجابية التي تنتظر «برقان» في 2017 كالآتي:أ - صافي هامش الفائدة (NIMs).ب - نمو القروض مدفوعاً بالنفقات الاستثماري الحكومية (يجب الأخذ في الاعتبار حصته من النمو في السوق، في سوق الخدمات المصرفية للشركات).ج - انخفاض تكلفة المخاطر المحتملة اعتباراً من العام 2018 في حال قيام بنك الكويت المركزي باستبدال الشروط الرقابية بالمعيار الدولي للتقارير المالية رقم (IFRS9)، متوقعاً أن يكون للعائد على حقوق المساهمين الملموسة 10.2 في المئة بـ 2017 و11 في المئة في 2018، وأن تصل تغطية الأصول غير المنتظمة بما يزيد على 100 في المئة الوضع الحالي لحقوق المساهمين من الشريحة الاولى لرأس المال (CET1) كاف لتحقيق نمو بنسبة تتراوح بين 7-8 في المئة.وأفاد بان لدى «برقان» مصدات رأسمالية اقل من البنوك الكويتية الأخرى، ومع ذلك «فاننا على قناعة ان حقوق المساهمين في الشريحة الاولى لرأسمال (CET1) البالغة 11.2 في المئة (الحد الادنى 10.5 في المئة) يمكنها تمويل النمو في الاصول المرجحة بالمخاطر بنسبة 8-7 في المئة خلال العامين المقبلين دون الحاجة إلى زيادة رأسمال وافتراض زيادة توزيعات الارباح لتصل الى 20-25 في المئة في العامين 2017-2018 من 15 في المئة في العام 2016».وبالنسبة لبنك برقان - تركيا الذي تم شراؤه في 2012 رأى «اي اف جي هيرمس» أن العائدات ستظل اقل من متوسط القطاع المصرفي، حيث يصعب توسيع نطاق أعمال البنك في ظل بيئة تشهد تنافسية كبيرة حاليا، لافتاً إلى ان هناك فرصاً لخفض التكاليف بشكل أفضل 73 في المئة in 2014 C/I at) 65 في المئة in 2016 v.s)، كما تتوقع الادارة مضاعفة النتائج في ما يتعلق بالعائد على حقوق المساهمين (11-12 في المئة) خلال العامين المقبلين.من ناحيته، توقع «اتش اس بي سي» نمو الأرباح التشغيلية لـ «برقان» قبل خصم المخصصات بواقع 4 في المئة في العام 2017 و8 في المئة في 2018، علماً بتأثر معدل النمو في 2017 بالقاعدة الكبيرة التي تم انشاؤها في 2016 من الاستردادات وأرباح صرف العملات الاجنبية.وباستبعاد الاستردادات، يبلغ نمو الارباح التشغيلية قبل خصم المخصصات 9 في المئة في 2017 و8 في المئة في 2018، كما توقع ان تكون الارباح التشغيلية قبل خصم المخصصات مدفوعة بمزيج من النمو القوي في صافي ايرادات الفوائد وتحسن التكلفة.ويرى أن «برقان» لديه القدرة على توليد رأس المال داخلياً لاغراض النمو، استناداً الى توقعات نمو الميزانية العمومية، مضيفاً أن البنك يظل محققاً نسبة أعلى من الحد الادنى لحقوق المساهمين في الشريحة الاولى لرأس المال (ratio CET1) وهي نسبة 10.5 في المئة المطلوبة من قبل «المركزي».ولفت إلى إمكانية زيادة توزيعات الأرباح لتصل إلى 35 في المئة، وأن تظل نسبة (ratio CET1) أعلى من الحد الادنى خلال الفترة 2017 - 2019، إلا أنه فضَّل أن «نكون أكثر تحفظاً بافتراض توزيعات أرباح بنسبة 18 في المئة حتى نرى التأثير الكامل على النسب الرأسمالية من الاستبعاد التدريجي للضمانات العقارية».وذكر «قمنا بزيادة توقعات صافي الايرادات بواقع 28 في المئة و11 في المئة للعامين 2017 و2018 على التوالي. إن العوامل الرئيسية التي أدت الى ذلك تتمثل في انخفاض تكلفة افتراضات المخاطر وزيادة التوقعات الاخرى الخاصة بالايرادات من غير الفوائد في كلا العامين المذكورين آنفاً».وأضاف «سعرنا المستهدف المعدل بواقع 0.40 فلس، ينطوي على ارتفاع محتمل بنسبة 25 في المئة، وبناء عليه نوصي بشراء السهم».
مشاركة :