أيد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الجمعة 31 مارس/آذار، قراراً لمستشاره السابق للأمن القومي للسعي للحصول على حصانة في تحقيقات يجريها الكونغرس بشأن صلات محتملة بين حملته الانتخابية وروسيا، لكن لم تصدر حتى الآن أي إشارة إلى أن طلبه سيُلبى. وقال روبرت كيلنر، محامي الجنرال المتقاعد مايكل فلين، أمس الخميس، إن موكله، الذي استقال بعد 24 يوماً فقط من تعيينه، يريد حماية من "مقاضاة غير منصفة" إذا أدلى بشهادته أمام لجنتي المخابرات في مجلسي الشيوخ والنواب. وقد تساعد شهادة فلين في إلقاء الضوء على محادثات أجراها العام الماضي مع سيرغي كيسلياك سفير روسيا لدى الولايات المتحدة عندما كان مستشاراً للأمن القومي لحملة ترامب الانتخابية. وقال ترامب في تغريدة على تويتر إن الديمقراطيين يحرّضون على التحقيقات في الكونغرس بسبب غضبهم من فوزه على مرشحتهم هيلاري كلينتون في انتخابات الثامن من نوفمبر/تشرين الثاني. وأضاف ترامب: "يجب على مايك فلين أن يطلب حصانة". Mike Flynn should ask for immunity in that this is a witch hunt (excuse for big election loss), by media & Dems, of historic proportion! — Donald J. Trump (@realDonaldTrump) ورفض ترامب الإدلاء بمزيد من التعليقات لدى سؤاله عن فلين أثناء اجتماع في البيت الأبيض مع ممثلين لقطاع الصناعة الأميركي. وقال شون سبايسر، المتحدث باسم البيت الأبيض، للصحفيين إنه لا يشعر بالقلق من تقديم فلين لمعلومات قد تلحق ضرراً بالإدارة الأميركية. وأضاف أن ترامب يريد من فلين أن يدلي بشهادته "لنضع هذا الأمر وراء ظهورنا"، لكنه امتنع عن أن يقول بشكل محدد إنه يجب أن يحصل على حصانة. وأكد سبايسر: "الرئيس واضح جداً في أنه يريد أن يذهب مايك فلين ويكون صريحاً وشفافاً تماماً مع اللجنة، وهو يؤيد كل ما يتطلبه ذلك أياً كان".
مشاركة :