لندن / الأناضول طالب وزير الدفاع البريطاني مايكل فالون، ونظيره الأمريكي جيمس ماتيس، أعضاء حلف شمال الأطلسي "ناتو" بزيادة الإنفاق على الدفاع، لتبلغ 2% من الناتج القومي الإجمالي لكل دولة. جاء ذلك في بيان أصدرته الحكومة البريطانية عقب لقاء جمع الوزيرين، الجمعة، في لندن. كما ناقش الوزيران "سبل تحديث الحلف بما في ذلك تشكيل منظومة قيادة أقل تعقيداً، وتطوير البرامج المشتركة في مجال تجارة السلاح وأنظمة الدفاع". وأضاف البيان أن "الرجلين تطرقا إلى الحرب على الإرهاب بما في ذلك الحرب ضد داعش في سوريا والعراق". وزيارة ماتيس، هي الأولى له إلى لندن منذ توليه منصبه وزيرا لدفاع بلاده. وفي وقت سابق الجمعة، قال وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون، في كلمة ألقاها، خلال اجتماع وزراء خارجية الـ"ناتو" الذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل إن على دول الحلف أن تقوم خلال شهرين بزيادة نفقاتها الدفاعية أو تحضير خطط للإيفاء بالالتزامات المتعلقة بميزانية الحلف. ولفت إلى أن هدف بلاده من قمة قادة الحلف المزمعة في مايو/أيار المقبل، "أن تفي جميع الدول الأعضاء بتعهداتها للحلف بحلول نهاية العام الجاري، أو أن تضع خططاً تفصل بشكل واضح خطوات إيفائها بتلك التعهدات". وحسب معطيات الناتو، فإن الولايات المتحدة تكفلت لوحدها بـ 72% من ميزانية الحلف التي بلغت 921.5 مليار العام المنصرم، إذ خصصت 664 مليار دولار للانفاق العسكري. واتخذ قادة الـ"ناتو" في قمتهم عام 2014 قرارا برفع نسبة نفقات الدفاع في بلدانهم لتصل إلى 2% من الناتج المحلي الإجمالي خلال 10 أعوام. وتصل نسبة نفقات الدفاع إلى 3.61% من الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، في حين لم تقترب سوى بريطانيا وإستونيا واليونان وبولندا من تحقيق هدف الـ 2%. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :