أشاد الدكتور فؤاد عبدالله أحمد نعمان، مدير مركز 22 مايو الصحي، في محافظة تعز باليمن، بالدعم الذي يتلقاه المركز من الهلال الأحمر القطري. وأضاف أن هذا الدعم يمثل رافداً مهماً للمركز في تقديم خدماته للجمهور، وأوضح هذه الخدمات تتمثل في أقسام الأطفال، والنساء والولادة، والأسنان، والصحة الإنجابية وتنظيم الأسرة، وسوء التغذية، واللقاحات والتحصين. وأكد نعمان أن الدعم أسهم في تحسين خدمات لم تشملها الخطة والموازنة الخاصة بالمركز، مثل المتابعة، والنقل للقاحات، ومستلزمات التغذية، والصحة الإنجابية، والأدوية، والسجلات، وحوافز للموظفين كقوى مساعدة، كما أسهم في سداد المديونية السابقة على المرفق من رواتب متأخرة للمتعاقدين، وللشركات. وأكد «نعمان» أن الدعم انعكس بالإيجاب في حجم القوى العاملة وحجم الخدمات المقدمة وفترات الدوام، ما زاد من عدد المستفيدين من الخدمات بشكل كبير. وأعرب عن شكره وتقديره البالغ للهلال الأحمر القطري، على دعمه للمركز، معتبراً أن هذا الدعم يُسهم في التحسين والتطوير مستقبلاً. وطالب في الوقت نفسه بالمزيد من الدعم من أجل الاستمرار في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين، الذين يعانون من وضع صحي واقتصادي سيئ، نتيجة الحرب التي تشهدها المدينة. وكان الهلال الأحمر القطري قد دشَّن في شهر أغسطس من العام الماضي مشروع تأهيل ودعم مركز 22 مايو الصحي للرعاية الصحية الأولية، في منطقة الدمينة، مديرية المظفر، غربي مدينة تعز، بتكلفه إجمالية تقدر بمبلغ 120 ألف دولار، بما يعادل 438 ألف ريال، ومنذ ذلك الوقت بلغ عدد الحالات التي تم استقبالها وعلاجها 23.932 حالة، موزَّعة على أقسام المركز المختلفة، ومن المقرر أن يستمر الهلال الأحمر القطري في تشغيل المركز حتى نهاية شهر مايو المقبل. وأشار المهندس أحمد الشراجي، رئيس بعثة الهلال القطري باليمن في وقت سابق، إلى أن هذه المشاريع تعد نماذج بسيطة لما يقدمه الهلال الأحمر القطري، في سبيل التخفيف من معاناة المواطنين، خصوصا المتضررين والمتأثرين بالصراعات والنزاعات المسلحة في اليمن.;