اعتلى الدير صدارة الترتيب العام للدورة الخماسية لدوري الاتحاد البحريني لكرة اليد لفئة الكبار لتحديد المراكز من السابع حتى الحادي عشر، بعد فوزه المستحق على جاره سماهيج بنتيجة 34-30، في الوقت الذي أوقف البحرين المتصدر السابق الشباب بالتعادل بنتيجة 26-26، في ختام الجولة الثانية من الدور الثاني. ورفع الدير رصيده لـ 14 نقطة معززا موقفه القوي في الصراع على المركزين السابع والثامن في سلم الترتيب العام، متفوقا بفارق نقطة واحدة عن الشباب الذي لعب مباراة أقل. وقدم الدير مع سماهيج مباراة متقاربة المستوى بشكل عام وكانت مفتوحة على كل الاحتمالات حتى آخر 3 دقائق، وكان الدير الأفضل ميدانية بدءا من الدقائق العشر الأخيرة من الشوط الأول، وأوصل الفارق إلى 7 أهداف، غير أن العقوبات التصاعدية المتعددة وخروج محمد عبدالهادي بالبطاقة الحمراء منح سماهيج الفرصة للعودة. وبالعودة لأحداث المباراة، بدأ سماهيج بطريقة 3/2/1 فيما الدير بطريقة 6/صفر، وجاءت البداية قوية ومتكافئة المستوى والنتيجة 6-5 مع حلول الدقيقة 10 لصالح الدير وسط تألق محمد ميرزا وعبدالله السعودي من جانب الدير وأحمد عقيل وعمار حسن من جانب سماهيج. واستغل سماهيج خروج علي زهير ومحمد ميرزا للإيقاف لمدة دقيقتين وأدرك التعادل 7-7، ثم تقدم لأول مرة بنتيجة 8-7 مع الدقيقة 16 بالدفاع الضاغط والتحول السريع في الهجوم الخاطف. وانهار سماهيج في آخر 10 دقائق بالكامل وفقد المقدمة؛ بسبب الدفاع الديراوي الصلب والتحول السريع والكفء في الهجوم الخاطف بقيادة محمد عبدالهادي ومحمد ميرزا، ووصلت النتيجة إلى فارق 6 أهداف في نهاية الشوط بنتيجة 18-12. وأنهى تألق فيصل محمد وعمار حسن بالتصويبات المباغتة من الخط الخلفي والاختراقات من العمق أزمة الهجوم، غير أن سماهيج الذي وضع محمد ميرزا تحت الرقابة فشل في إيقاف الدير عن التسجيل عبر علي زهير. واستغل بعد ذلك سماهيج إيقاف عبدالمحسن حبيب لمدة دقيقتين وقلص الفارق إلى 5 أهداف بنتيجة 25-20 في الهجوم الخاطف، ثم 28-23 مع الدقيقة 18. وشهدت الدقيقة 20 إيقاف عبدالله السعودي والدقيقة 21 اشهار البطاقة الحمراء في وجه محمد عبدالهادي، ما مكن سماهيج بالدفاع الضاغط من التقليص إلى 4 أهداف 30-26. وفي الدقيقة 25 أوقف محمد ميرزا وعلي عبدالهادي دفعة واحدة وكانت النتيجة 31-27، وقلص سماهيج الفارق إلى هدفين 31-29، غير أن الدير استعاد زمام الأمور في آخر دقيقتين وحسمها بنتيجة 34-30. أدارها سمير مرهون ومحمد رضي.