أبوظبي:إيمان سرورركزت ألعاب متنوعة شملتها منطقة السعادة في مهرجان «أم الإمارات» على تعزيز القيم الأساسية للأطفال حول كيفية المحافظة على صحة سليمة للجسم والعقل معاً، فهناك فعاليات متنوعة في منطقة الأنشطة التابعة للمنطقة، استعرضت التجارب الرياضية والفنية المتميزة، التي لفتت أنظار الصغار والكبار من زوار المهرجان؛ حيث امتزجت المتعة بالمغامرة والنشاط والتشويق، وقد خصص لكل منها مساحة كافية ليتشارك فيها الأطفال وعائلاتهم.كما اتسعت مساحة البهجة والتفاعل والترفيه في منطقة السعادة لتوفر للأطفال هذا العام بشكل خاص عالماً لا حدود له ولا قيود، من المتعة والفائدة.وترسم حديقة المغامرات التي يشارك فيها الأطفال أسرهم في أجواء ممتعة، طوال أيام المهرجان على كورنيش أبوظبي، البهجة والفرحة على وجوه الأطفال وأسرهم وزوار المهرجان؛ حيث تفاعل الجميع مع عدد من الفعاليات الترفيهية، الرياضية، منها مغامرة القفز من أعلى، وتسلق الحبال الذي قال عنها الطفل محمد البدواوي (12 عاماً)، الذي تهيأ للقفز وسط تصفيق حار من ذويه والحضور، الذين التفوا في هذا المكان لمتابعة مغامرات الصغار والقفز على البساط المطاطي الآخر، إنه لا يخاف المغامرات وإنه يفضل دائماً خوض التحديات مهما كانت صعوبتها، كما أبدى الطفل سالم العامري (10 سنوات) استمتاعه بالمغامرة وأظهر شجاعة وثقة بالنفس عند القفز، فيما أشار أحمد الصيعيري (14عاماً) إلى أن خوضه في مغامرة التزلج من أعلى إلى أسفل عبر حبل طوله 35 متراً من قمة برج بارتفاع 12 متراً يصل إلى منصة الهبوط على الأرض، قام بها لأول مرة في حياته، معرباً عن استمتاعه بها وأنه يرغب في تكرارها لمرات عدة، مشيراً إلى أنها رياضة ممتعة ومفيدة تغرس روح التحدي والمغامرة لدى الفرد وتهيئه لتذليل الصعوبات وتخطيها مستقبلاً. رحلات سفاري: وحظي الأطفال من زوار المهرجان بفرصة تجربة رحلات سفاري بيئية على متن سيارات الجيب الصغيرة، المخصصة لأصطحاب الأطفال بين 7 إلى 14 عاماً في رحلات بيئية ضمن المنطقة، لمدة ست دقائق، يتجول خلالها الأطفال على ثلاث مناطق بيئية تعليمية تجسد تضاريس الإمارات.وتميزت منطقة الألعاب في المهرجان بتصاميمها وألوانها المميزة، وبالمؤثرات الضوئية الرائعة التي لفتت أنظار الأطفال إليها، إلى جانب مراعاتها عنصر الأمان للأطفال؛ حيث تم تصميم جميع الألعاب بشكل آمن ومناسب للأطفال.وإلى جانب منطقة الألعاب، وفرت أجنحة أنشطة حرفية عدة للأطفال كتشكيل مجسمات من الطين، والرسم والتلوين على الفخار والورق، إضافة إلى فعاليات تعليمية متنوعة عدة. منارة الأمل: وتشارك مبادرة «منارة الأمل» في الدولة في تعليم الأطفال صناعة حزم ضوء الشمس «منارة في علبة» التي تقدم دروساً في علم الضوء، تزودهم بإحساس الإنجاز والفخر من خلال الحصول على المصابيح التي يقومون ببنائها وتعليقها على الأشجار داخل المنتزه طوال فترة المهرجان.واستمتع الأطفال في المهرجان بالأنشطة التفاعلية، ومنها عروض الدمى المتحرّكة التقليدية والعصرية، وجلسات غناء جماعية مسلّية تزوّد الأطفال بمهارات التعاون الأساسية في الحياة. مطاعم الشاطئ: يقدم المهرجان لزواره أنواعاً مختلفة من المأكولات المحلية والعالمية ضمن مساحات مريحة للجلوس تمتد على شاطئ كورنيش العاصمة أبوظبي؛ حيث شهد أكثر من 50 منفذ طعام حضور آلاف الزوار، الذين توافدوا إلى منطقة مطاعم الشاطئ لتذوّق المأكولات الخاصة، وباقة من النكهات المتنوعة، التي حضرت من مختلف أنحاء الدولة، لتناسب جميع الأذواق والثقافات. تحديات الطهاة: وفي إطار العروض الثقافية والترفيهية المتواصلة طوال أيام المهرجان، يتنافس الطهاة لإظهار براعتهم في فنون الطهي، في ركن تحديات الطهاة، علماً بأن العديد منهم يشارك للمرة الأولى في هذا النوع من المهرجانات.
مشاركة :