الأهلي الإماراتي يخوض رحلة البحث عن ثاني ألقاب الموسم

  • 4/1/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

الأهلي الإماراتي يخوض رحلة البحث عن ثاني ألقاب الموسمخير ما يطمح إليه الجمهور كما اللاعبون والمدرب على السواء داخل أي فريق هي بداية موسم بلقب محلي أو دولي لا يهم وعندما تكون الفرصة مواتية لإنهاء الموسم بلقب ثان، فذلك دليل على عراقة الفريق وكيفية تخطيطه لحصد الألقاب. الأهلي الإماراتي يسير في هذا الاتجاه لنيل لقب كأس الرابطة كرة القدم أمام الشباب.العرب  [نُشر في 2017/04/01، العدد: 10589، ص(22)]مسك البداية كما النهاية دبي - يبحث الأهلي الإماراتي عن ثاني ألقابه هذا الموسم عندما يلتقي الشباب السبت في نهائي النسخة التاسعة من مسابقة كأس الرابطة لكرة القدم في الإمارات. وسبق للأهلي أن استهل الموسم هذا العام كأحسن ما يكون الموسم بإحراز كأس السوبر الإماراتي على حساب الجزيرة 2-1، وسيكون مرشحا فوق العادة لنيل اللقب الثاني قياسا بتفوقه على جاره الشباب في المباريات الأخيرة التي جمعت بينهما يدعمه في ذلك امتلاكه لتركيبة جيدة من اللاعبين تضم ثمانية دوليين. فرصة مواتية وكان الفريقان الأهلي والشباب قد التقيا في ثلاث مباريات هذا الموسم، ففاز الأول في دور المجموعات لكأس الرابطة 3-2، وتعادلا في ذهاب الدوري 0-0، قبل أن يعود الأهلي ويهزم غريمه التقليدي في الإياب 1-4. وعكس الأهلي، الذي يحتل المركز الثاني في الدوري، يعاني الشباب الثامن في ترتيب مسابقة الدوري ولم يعرف طعم الفوز في آخر خمس مباريات، حيث سجل ثلاثة أهداف فقط فيما تلقت شباكه 16 هدفا. وسيفتقد الشباب أمام الأهلي لاعبه الإيطالي من أصل أرجنتيني توماس دي فيسنتي للإيقاف، في حين يحوم الشك حول مشاركة هدافه في مسابقة كأس الرابطة (10 أهداف) لوفانور هنريكي بسبب الإصابة. وفي المقابل تعج صفوف الأهلي باللاعبين المميزين من بينهم ثمانية دوليين خاضوا مؤخرا مباراتي منتخب الإمارات أمام اليابان وأستراليا في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018، إضافة إلى تواجد ثلاثي أجنبي على مستوى عال يتمثل من بينهم السنغالي ماكيتي ديوب والغاني أسامواه جيان والبرازيلي ريبيرو إيفرتون. ويعول الأهلي على اختصاصه في كأس الرابطة التي أحرز لقبها مرتين عامي 2012 على حساب الشباب نفسه بركلات الترجيح 5-4 (الوقت الأصلي 1-1)، و2014 على حساب الجزيرة 2-1. أما الشباب فتوج مرة واحدة في المسابقة عام 2011 وخسر نهائيي 2014 و2016.فريقا الأهلي والشباب التقيا في ثلاث مناسبات هذا الموسم، حيث طبع التعادل والفوز لقاءاتهما في الذهاب والإياب رغم كل الترشيحات الكبيرة التي تصب في صالح الأهلي، فإن المدرب الصربي ميروسلاف ديوكيتش مدرب الشباب رفض خلال مؤتمر صحافي خاص بالمباراة الاعتراف بالتكهنات المسبقة. وقال ديوكيتش “الشباب سيلعب من أجل الفوز والتتويج باللقب، نعلم سنواجه فريقا كبيرا. الأهلي يمتلك عددا كبيرا من اللاعبين في صفوف المنتخب فيما نحن لدينا لاعب واحد، لكن ذلك لا يعطيهم أفضلية. الشباب مشهود له بصموده وتقديم مباريات كبيرة أمام الأهلي.. رغم خسارتنا في آخر مواجهة بيننا إلا أن مستوانا كان متميزا”. وبسؤاله عن مستوى جاهزية لوفانور من عدمها لخوض المباراة قال ديوكيتش “هنريكي تعرض لإصابة في التدريب وسننتظر لنرى إمكانية تشريكه، لكننا لا نعتمد على لاعب بعينه ولا يتأثر الفريق بغياب أي لاعب”. لا للتكهنات أظهر الروماني كوزمين أولاريو مدرب الأهلي عدم ارتياحه لغياب بعض العناصر عن صفوف فريقه ووصل البعض الآخر بصفة متأخرة (قبل يومين من اللقاء) بسبب الالتزامات الدولية مع المنتخب. وقال أولاريو بأسلوب مازح “يفترض أن أتحدث عن فريقي لكن مع الأسف ليست لدي معلومات عنه.. من الممكن أن أتحدث عن نادي الشباب أكثر.. كنت أفضل أن أواجه في هذه المباراة أي فريق آخر غير الشباب.. في هذا الوقت القصير علي أن أقنع اللاعبين بأن الشباب أفضل كثيرا من المباريات الماضية.. نعم مروا بظروف عدة جعلتهم يكونون في مركزهم الحالي بالدوري، ولكن في وجهة نظري الشباب فريق جيد جدا، بالنسبة إليهم ستكون المباراة الأهم في الموسم، وسيعملون على تخطي حدودهم فنيا في مواجهتنا”. وأضاف “مع الأسف ليست لدينا إمكانيات كبيرة نستفيد منها حاليا.. لا معلومات لدي عن اللاعبين الدوليين بسبب غيابهم عن صفوف الفريق، فقط سأتابعهم خلال التدريب نظرا للظروف التي مروا بها مؤخرا، لكن أكيد أننا سنحاول بأقصى ما نملك أن نحقق هدفنا من اللقاء”. وعن مدى تأثر لاعبي الفريق الدوليين بنتيجة المباراة الأخيرة للمنتخب قال كوزمين “بكل تأكيد تقلص فرص المنتخب في التأهل لكأس العالم سيولد ظروفا نفسية صعبة على اللاعبين، لكننا سنحاول التكيف مع حالاتهم وسنعمل على تدارك الأمر”.

مشاركة :