أصدر الاتحاد الكويتي للمزارعين مؤخرا عدد شهر مارس من مجلة المزارع والتي شملت على حوار شامل مع رئيس الاتحاد براك الصبيح تحدث خلاله أن مجلس الإدارة مستمر في عمله لمدة أربع سنوات بناء على النظام الأساسي الذي يمنح مجلس الإدارة المنتخب هذه السنوات مشيرا انه لا يوجد بالنظام الأساسي للاتحاد ما دعا له قلة من المزارعين في تشكيل لجنة خماسية لإدارة شؤون الاتحاد وموضحا أن هذا المجلس جاء تنفيذا لأحكام قضائية نهائية تم على أثرها عقد جمعية عمومية واختيار تسع أعضاء من بين 15 مرشحا تقدموا للانتخابات مؤكدا أن شبرة الأندلس مستمرة في عملها في تسويق المنتج النباتي المحلي .وجاء في عدد مارس مطالبة وزير التجارة السابق د. عبدالمحسن المدعج وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند الصبيح بإلزام أل 65 جمعية تعاونية بحضور مندوبيهم إلى مزاد الأندلس للشراء المباشر من الحراج حتى تعم الفائدة على المستهلك والمزارع معا .كما اشتمل العدد على الزيارة التي قام بها نائب رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين عبدالله محمد ظاهر الدماك يرافقه أمين السر جابر مرزوق العازمي إلى بانكوك المشاركة في معرض للحراثات الزراعية وقاما بالزيارة على نفقتهما الخاصة دون أن يحملوا ميزانية الاتحاد نفقات السفر وقد تكون هذه المرة الأولى التي يقوم بها أعضاء مجلس الإدارة في تمثيل الاتحاد على نفقتهم الخاصة وهذا يأتي تأكيدا لحرص مجلس الإدارة على عدم تحميل الاتحاد أي مصاريف من هذا النوع سواء في السفرات أو دفع فواتير الهواتف النقالة وكروت البنزين وغيرها من المصاريف والنثريات الأخرى وأشاد جمع من المزارعين بهذه الخطوة التي تحسب لمجلس الإدارة المنتخب .وجاء في العدد العديد من الأبواب الثابتة منها كلمة نائب رئيس التحرير حسين بن صامت في زاويته مسك الختام والتي ركز خلالها على سعي مجلس إدارة الاتحاد على تعديل مسيرة الاتحاد التي تعطلت لعقد من زمان والمجلس لديه سعي جاد في هذا المجال من خلال زياراته المستمرة للمسئولين ذات الصلة في القطاع الزراعي لتسهيل عدد من الأمور على جموع المزارعين وخاصة في إنشاء مركز لخدمة المزارعين في مقر الاتحاد بالشويخ ، إضافة إلى أن العدد شمل عدد من الأبواب الثابتة مثل صور من الماضي والتي تشمل صورا للمزارعين من المنتجين القدامى مر عليها أكثر من نصف قرن وكذلك التقويم الزراعي الذي يعتبر إرشاد للمزارعين وأهم الأعمال التي يقومون فيها في شهر صدور المجلة وكذلك نشر عدد من اللقاءات للمزارعين في منطقتي الوفرة والعبدلي الزراعيتين
مشاركة :