ذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية أن هناك 262 طلبا مقدما من دبلوماسيين وعسكريين أتراك للجوء في ألمانيا، لم يتم البت في أي طلب منها حتى الآن. وتتهم الحكومة التركية هؤلاء بأنهم جزء من جماعة "فتح الله غولن". تزايد عدد الدبلوماسيين والعسكريين الأتراك الذين تقدموا بطلبات لجوء في ألمانيا بصورة ملحوظة. فقد ذكرت مجلة "دير شبيغل" الألمانية في عددها الصادر اليوم السبت (الأول من نيسان/ابريل 2017) أن هناك 262 طلبا مقدما من دبلوماسيين وعسكريين أتراك أمام الهيئة الاتحادية لشؤون الهجرة واللاجئين، لكن لم يتم البت في أي طلب منها حتى الآن. وكانت وزارة الداخلية الألمانية قدرت في شباط/فبراير الماضي عدد طلبات اللجوء من "حاملي جوازات سفر دبلوماسية من تركيا" مؤخرا بـ 136 شخصا، من بينهم أفراد أسر دبلوماسيين. وذكرت الوزارة في ذلك الحين أن هناك أيضا نحو 40 جنديا تركيا مشاركين في قوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" يبحثون عن حماية من الاضطهاد السياسي. وتتهم الحكومة التركية هؤلاء بأنهم جزء من جماعة الداعية "فتح الله غولن" التي تحملها تركيا مسؤولية محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة في تموز/يوليو الماضي. وبحسب تقرير دير شبيغل، فإن الهيئة الاتحادية لشؤون الهجرة واللاجئين تعدل حاليا قواعدها بشأن تركيا وفقا لتقديرات وزارة الخارجية الألمانية، والتي تتحدث عن وجود "أدلة واضحة على ملاحقة ممنهجة لأنصار مزعومين لحركة غولن". وأشارت الوزارة في هذا التقييم إلى أن توجيه اتهامات بالإرهاب يجرى بصورة "مبالغ فيها " في تركيا. ز.أ.ب/ه.د (د ب أ)
مشاركة :