عام / باحثون سعوديون وكوريون يجرون أول دراسة على تعرّض الأطفال للملوثات البيئية

  • 4/1/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

الرياض 04 رجب 1438 هـ الموافق 01 أبريل 2017 م واس يجري فريق بحثي من برنامج تواصل للتميز البحثي في جامعة الملك سعود، وجامعة سيئول الوطنية في جمهورية كوريا الجنوبية، أول دراسة علمية ميدانية حول تعرض الأطفال للمواد الكيميائية البيئية في المملكة العربية السعودية، والتعرف على مصادرها، ومدى تأثيرها على صحة الأطفال، وتحصيلهم العلمي، وسيتم مقارنة نتائج هذه الدراسة بدراسات أخرى مشابهة في عدد من الدول الآسيوية والرائدة في مجال التعليم العام. أوضح ذلك المشرف على برنامج تواصل للتميز البحثي بجامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز بن علي الخضيري ، مبينًا أن الدراسة تهدف إلى تحديد أنواع المواد الكيميائية التي يتعرض لها الأطفال في المملكة ومصادرها وتأثيراتها الصحية عليهم ووضع آلية لتفادي تعرض أبنائنا لهذه المواد. وأفاد أن فريق البحث يضم : الدكتور رائد بن عبدالرحمن العقيل، الدكتور يزيد بن عبدالملك ال الشيخ من كلية العلوم الطبية التطبيقية بجامعة المك سعود، وسوف يقوم هذا الفريق بزيارة خمس مدارس للمرحلة الابتدائية الأولية، لإجراء الدراسة على الطلاب التي تتراوح أعمارهم من (4 إلى 8 سنوات) بنسبة 60% أولاد، و40% فتيات في منطقتي الرياض والقصيم كمرحلة أولى، ثم يتم التوسع مستقبلا لتغطي الدراسة بقية مناطق المملكة. ولفت النظر إلى أن الدراسة تأتي في ظل تطور القطاعات الصناعية والمرافق وكثرة استخدام المبيدات الزراعية وغيرها ذات الصلة في المجتمعات الحديثة والتي تسبب في تعرض الإنسان للملوثات الصناعية بشكل أكثر، بجانب تعرض الناس لمزيد من منتجات العناية الشخصية كمنتجات العناية بالجسم والشعر، وكذلك المواد الكيميائية خلال حياتهم اليومية في المنازل والمدارس وغيرها من الأماكن. وأوضح أن الدراسات أثبتت بأن الأطفال أكثر عرضة للمواد الكيميائية، حيث يتعرض الأطفال لملوثات بيئية داخلية أكبر من البالغين، وتأكد ذلك من خلال دراسات عالمية قارنت معدل ترسب المواد الكيميائية لدى الأطفال مع البالغين، مشيرا إلى أن نمو وتطور الجهاز العصبي المركزي والجهاز المناعي ونظام الغدد الصماء في الجنين حتى فترة المراهقة، وبالتالي فان تعرض الطفل لبعض أنواع المواد الكيميائية يسبب خلل في هذه الأجهزة خصوصا في نظام الغدد الصماء والذي قد ينتج عنها الأمراض المزمنة. وأكد أن معرفة مستويات التعرض للمواد الكيميائية الرئيسية التي تسبب اضطراب الغدد الصماء بين الأطفال هي الخطوة الأولى الحاسمة نحو تحديد المواد الكيميائية ذات الأهمية الصحية العامة بين الأطفال، بالإضافة إلى ذلك، يمكننا التحقيق في مصادر المواد الكيميائية الرئيسية، حيث أن هذه المعلومات تساعد على وضع تدابير لتخفيف أو منع تعرض الأطفال لهذه المواد. // انتهى // 15:31ت م www.spa.gov.sa/1610600

مشاركة :