تُشير مُجمل التصريحات الصادرة عن حركة حماس، إلى قوة الضربة التي تعرضت لها عقب اغتيال الشهيد مازن فقها، القائد في كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. وأعلنت الأجهزة الأمنية التي (تديرها حركة حماس) في قطاع غزة يوم24/ مارس/آذار الماضي، مقتل مازن فقها، برصاص مجهولين في حي “تل الهوا” غرب مدينة غزة. واتهمت حركة حماس، إسرائيل، التي لم تتبن العملية، المسؤولية عن اغتيال فقها. وتوعد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قتلة فقها بملاحقتهم حتى القبض عليهم، وقال: “لن يفلتوا من عقاب المقاومة”. وأشار هنية خلال فعالية دعت لها حركته غرب مدينة غزة، إلى أن الأجهزة الأمنية في القطاع، تعمل على مدار الساعة، لكشف خيوط جريمة اغتيال الشهيد فقها. وقال، إن “كل يد امتدت على الشهيد مازن وعلى أسرانا ستقطع، ولن يكون لها مكان فوق هذه الأرض ولا تحت هذه الشمس”. من جانبه، قال القيادي في حركة حماس حماد الرقب، “أريد أن يعرف الجميع أن الأمن في غزة مُقدس، ولا يوجد شخص أو جهة فوق الشبهات، وإذا تبين ضلوع فلسطيني أو أجنبي في عملية الاغتيال، فإننا لن نرحمه كائناً من يكون”. وأوضح أن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة تمنع الخروج، لكنها لا تمنع الدخول، لكن الرقب استطرد قائلاً: “نحن لا نتهم أحداً حتى الآن”. ولم تتوصل الأجهزة الأمنية التي (تديرها حركة حماس) بالقطاع، حتى اللحظة إلى أية نتيجة في جريمة اغتيال فقها.شارك هذا الموضوع:اضغط للمشاركة على تويتر (فتح في نافذة جديدة)انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة)اضغط للمشاركة على Google+ (فتح في نافذة جديدة)