صحيفة وصف : أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله السند، على أن الرئاسة تحظى بدعم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز –حفظه الله – وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وزير الداخلية وسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع – حفظهما الله -.وقال “السند” خلال لقائه منسوبي القطاعات الحكومية، ووجهاء وأعيان مدينة عرعر، إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من ثوابت هذا الدين، الذي حظي بالعناية منذ تأسيس هذه الدولة على يد الملك عبدالعزيز، ووصولاً إلى العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله -.وأشار الدكتور السند إلى أن جهاز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، قد تم إنشاؤه قبل تسعين عاماً، وجعل في مقام الوزارات التي مرجعيتها الملك مباشرة، وفي كل عام يعزز هذا الجهاز ويقوى منذ عهد المؤسس -رحمه الله- مروراً بأبنائه البررة الملك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله -رحمهم الله جميعاً- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -أعزه الله- وهو معروف بحرصه الشديد على جهاز الهيئة، ومن أكبر الداعمين له بتوجيهاته ومتابعته الدائمة.وأشاد بما وصل إليه العمل الميداني من تنسيق متميز بين الهيئة والجهات الحكومية الأخرى، خاصة الشرطة التي أسند إليها مهمة سرعة التعامل مع مذكرات الإبلاغ الرسمية التي تحال إليها من الهيئة، وأشاد باهتمام وتوجيه سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لدعم هذا التعاون بين الهيئة والشرطة، وإنفاذ هذا التوجيه الكريم من مدير الأمن العام وشرط المناطق للحفاظ على آداب وأخلاق المجتمع واستقرار الأمن والأمان في نواحيه.واستدل السند في الإشادة بهذا المستوى بالأرقام والإنجازات التي تدون عبر نظام أمان التقني الذي تم تصميمه لإدارة العمل الميداني، ورصد بلاغاته ووقوعاته الميدانية لحظة بلحظة.واختتم حديثه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين، ولسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد، على ما يلقاه هذا الجهاز من دعم ومؤازرة وتأييد، سواء في العام الحالي، أو المنصرم بتسديد كافة المستحقات المالية للمشاريع والعاملين. (0)
مشاركة :