يستهل العملاقان ريال مدريد وبرشلونة الشهر المفصلي في مشوارهما لهذا الموسم باختبارين سهلين؛ إذ يلعب الأول على أرضه ضد ألافيس، والثاني خارجها ضد غرناطة اليوم في المرحلة التاسعة والعشرين من الدوري الأسباني لكرة القدم. ودخلت الأندية الأوروبية في سباق الأمتار الأخيرة بعد انتهاء عطلة المباريات الدولية، وريال وبرشلونة لا يشذان عن القاعدة، لا سيما أنه لا تفصل بينهما سوى نقطتين، لكن الأول يملك مباراة مؤجلة من المرحلة الحادية والعشرين ضد سلتا فيغو. ويستهل فريق المدرب الفرنسي زين الدين زيدان الشهر المفصلي باختبارين في متناوله تماما ضد ألافيس، ثم ليغانيس بعيدا عن «سانتياغو برنابيو» الأربعاء المقبل، ثم يصبح الأمر أكثر تعقيداً، لأنه مدعو لمواجهة جاره اللدود أتلتيكو مدريد بعدها بأربعة أيام. وينتقل ريال مدريد إلى الساحة القارية، حيث يحل في 12 أبريل ضيفا على بايرن ميونخ الألماني في ذهاب الدور ربع النهائي من دوري الأبطال، ثم بعد مواجهة سبورتينغ خيخون محليا وبايرن إيابا، سيكون النادي الملكي أمام الموقعة التي قد تحدد وجهة لقب الدوري؛ لأنه سيستقبل برشلونة في 23 منه. وإذا كان أمام ريال مدريد مباراتان لكي يستعد بالشكل المناسب لما ينتظره من مباريات مفصلية هذا الشهر، فبرشلونة لا يتمتع بهذه الرفاهية، لأنه بعد أن يلعب على أرض غرناطة، سيكون النادي الكتالوني الذي يخوض موسمه الأخير مع مدربه لويس إنريكي، مدعوًّا لاختبار في غاية الصعوبة الأربعاء المقبل ضد ضيفه أشبيلية ثالث الترتيب الذي يتخلّف عنه بفارق 6 نقاط. وبعد أن يلتقي ملقا خارج ملعبه في 8 أبريل، يسافر برشلونة بعد أربعة أيام لمواجهة يوفنتوس بطل إيطاليا في ذهاب الدور ربع النهائي لمسابقة دوري الأبطال. وعلى ملعب «رامون سانشيس بيسخوان»، يأمل أشبيلية في العودة إلى سكة الانتصارات التي حاد عنها في المراحل الثلاث الأخيرة (تعادلان وهزيمة في المرحلة السابقة ضد أتلتيكو مدريد 3/1)، وذلك عندما يستضيف سبورتينغ خيخون أيضا. ويلعب اليوم فالنسيا مع ديبورتيفو لاكورونيا. (مدريد ــــ أ.ف.ب)
مشاركة :